الرئيسية » تقارير » مصر وإسرائيل والسعودية.. ثلاثي ذبح القضية الفلسطينية وذرفوا دموع التماسيح

مصر وإسرائيل والسعودية.. ثلاثي ذبح القضية الفلسطينية وذرفوا دموع التماسيح

 

وطنترجمة خاصة”-  ” التعاون بين مصر والمملكة العربية السعودية وإسرائيل يرتكز على عدة محاور رئيسية، لكنه في النهاية سيؤدي إلى ذبح القضية الفلسطينية وذهابها بعيدا عن الساحتين الإقليمية والدولية “..

 

وخلافا للتركيز على الاتصالات التي تتعلق بالقضية الفلسطينية خلال زيارة وزير الخارجية المصري سامح شكري إلى القدس مؤخرا، إلا أن جدول التفاهمات المصرية الإسرائيلية تجاوز القضية الفلسطينية واعتبرها أنها لم تعد جوهر الصراع العربي الإسرائيلي، بل أصبحت في عين الدول العربية، سبب الإرهاب المناهض ومحور الصدمات في الشرق الأوسط. حسبما ذكر تقرير موقع نيوز وان الاسرائيلي.

 

وأضاف الموقع في تقرير ترجمته وطن أنه على الرغم من إعلان شكري خلال زيارته إلى القدس وأنها سيكون لها تأثير كبير في القضية الفلسطينية ومنطقة الشرق الأوسط، إلا أن الواقع يؤكد خلاف ذلك، فلم تكن القضية الفلسطينية محور المباحثات التي عقدها شكري مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وعلى الرغم من أن شكري أعلن خلال لقائه مع محمود عباس في رام الله أن القضية الفلسطينية دائما على رأس الأولويات لدى مصر، لكن الحقيقة أنه ليست مصر أو أي دولة عربية أخرى ترى في المسألة الفلسطينية ذات أهمية، لكنهم فقط ربما يزرفون دموع التماسيح، ويستخدمونها فقط في تحويل انتباه الجماهير عن إخفاقات الحكومة.

 

وأكد نيوز وان أن أولويات الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي تتعلق بالأمن الداخلي ومكافحة الإرهاب، وبالتالي الحاجة إلى التعاون مع إسرائيل، كما أن السيسي على بينة أن العلاقة التاريخية بين حماس والإخوان المسلمين، والتنظيم الدولي للجماعة ويعتبره أكبر تهديد لمصر، خاصة وأنها هي الأساس الأيديولوجي لحركة حماس، وهو على بينة من اتصال الفلسطينيين مع إيران وصدام حسين وكوريا الشمالية، الأمر الذي يجعل من الحرب الصعبة ضد الإرهاب في شبه جزيرة سيناء أولوية مقدمة عن فلسطين، ومنذ عدة عقود أوقف أنور السادات الضغط على الرئيس الأمريكي كارتر خلال معاهدة السلام بين إسرائيل ومصر، وخشي من الأثر السلبي لإقامة دولة فلسطينية على استقرار المنطقة.

 

ولفت الموقع العبري إلى أنه خلال العام الحالي، أصبح السيسي والعرب جميعا يسعون لتعميق التعاون الاستخباراتي والتكنولوجي مع إسرائيل على الرغم من معارضة الفلسطينيين للتعامل مع تهديدات وجودية مثل إيران والاقتصاد، والسيسي يشدد على أهمية التعاون مع المملكة العربية السعودية، والتي هي أيضا تشعر بخيبة أمل من الرئيس أوباما، ولذا السيسي يتماهى مع موقف العائلة المالكة السعودية من أجل أن يصبحوا جميعا في جانب إسرائيل ضد الفلسطينيين.

 

واختتم التقرير بأن تآكل الصورة الرادعة للولايات المتحدة تشير أيضا إلى أهمية التعاون بين مصر والمملكة العربية السعودية، مع إسرائيل، لذا السيسي يقدر مكانة إسرائيل الفريدة من نوعها مع الولايات المتحدة والتي يمكن أن تسهم في التعاون والأمن الاقتصادي لمصر مع الولايات المتحدة، والتوسع في الاستثمارات الأمريكية في مصر وإعادة تأهيل السياحة الأمريكية في مصر، ومواجهة التهديدات القاتلة مثل الإرهاب وإيران، وهو ما انتهى بقرار السيسي لرفع مستوى تعاونه مع إسرائيل، وألا يضحي بمصالح مصر الوجودية لأجل القضية الفلسطينية.

قد يعجبك أيضاً

4 رأي حول “مصر وإسرائيل والسعودية.. ثلاثي ذبح القضية الفلسطينية وذرفوا دموع التماسيح”

  1. هذه الخطة موجوده من زمن توقيع عبدالانكليز على اعتراف عربي بإسرائيل وكان شرط امريكا وبريطانيا وفرنسا في تلك الفترة الدول العظمى وكان توقيع عبدالانكليز اول زعيم عربي يوقع تعهد عدم اعتداء على دولة إسرائيل مقابل دعم حكمه للجزيرة وكان أول زعيم عربي مع المسمى بالشريف حسين بالتآمر على الدولة العثمانية وهم سبب كره الأتراك للعرب .
    والنار تورث الرماد عسى ان تكون مسامير نعوش هؤلاء والمنتخبين من قبل القوى الاستعمارية الإمبريالية. فمن الطبيعي ولائهم للصلبان والصهاينة

    رد
  2. معروف ان مصر لا حول لها ولا قوة اتجاه قضية فلسطين واتهامها انها اكبر دولة عربية لم يكن ليفيد القضية الفلسطينية بقرش يكفي ان عليها ان توفر يوميا للشعب المصري لا يقل عن 300 مليون رغيف
    وباقي الدول العربية كان الله بعونها اقتصاديا وان لا يتوقعوا اي دعم من اي دولة لان القضية ارهقت العرب كلهم كله بسبب تعنت بعض الفلسطينين وغباء بعضهم وبعد بعضهم عن فهم الواقع العربي والدولي واتفاقيات اوسلوا كانت اكثر من رائعة لو عرف الفلسطينيون كيف يستغلونه لصالحهم لكن للاسف تبخرت اوسلو والرباعية والخماسية وقرارات الامم المتحدة
    هاردلك فلسطين –
    اقدس ارض واغبى شعب

    رد
    • فلسطين أرض المحشر يابو هارد لك فلسطين ابتليت بحكام عرب وضعهم الاستعمار لخدمة مصالحه مقابل حمايتهم من شعوبهم لكن هارد لك وش يعرفه بقال الله سبحانه وتعالى وقال الرسول عليه الصلاة والسلام فلسطين الأرض التي سيذل فيها الصهاينه والصلبان وعبادهم من الأعراب والمنافقين أمثالك

      رد
  3. احب البرامج العلميه والوثائقيه
    فياليتنا نتعلم من الحيوانات وليس من يكنى اسمه بها؟
    الاسد اذا سيطر على زمرة واصبح قائدا لها فيذهب هناك وهنا شرقا وغربا تبول لكي يعلم الجميع بان هنا
    اسدا وهذه ارضه وممنوع الاقتراب منها ودخولها.فمن يدخل هذه المنطقه فيصبح دمه هدرا ولحمه شاورما
    وكم من اسد قاتل دفاعا عن ارضه وزمرته واشباله بل بعضهم يموت في سبيل ذلك.
    وصاحب التعليق الاسد الهصور
    فيريد هذاالاسد ان يصبح اهل فلسطين قطاوه وبساسه أليفه كمثله,يرمو الاسلاح وينبطحوا للصهاينه والاحتلال
    والواقع ويرضوا بعيش الذل والاهانة والخنوع.
    المشلكة ليست في الفلسطينيين فهناك خونة ولكن يغلب عليهم الشرفاء والاحرار,ولكن المصيبه في الطواغيت والعملاء والصهاينه العرب ممن باعوا القضيه الفلسطينيه بابخس الاثمان,وقارن ايها القط الهصور الغبي,بين حماس وحزب الله.
    الاولى لم تجد كيان عربي يدعهما ويسلحها ويدربها ويحتضنها
    والثاني لم تقصر ايران الصفويه في تربيته وتسمينه حتى اصبح دولة في دولة.

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.