الرئيسية » الهدهد » “واللا”: ثلث مقاتليه في سوريا .. حزب الله أقوى من جيش بشار ونصر الله الأكثر كرهاً

“واللا”: ثلث مقاتليه في سوريا .. حزب الله أقوى من جيش بشار ونصر الله الأكثر كرهاً

وطنترجمة خاصة” قال موقعواللا” العبري إنه في السنوات التي أعقبت حرب لبنان الثانية التي وقعت عام 2006، غرق حزب الله اللبنانيّ في حربٍ جديدة في سوريا منذ بداية شهر مارس 2011، مع المظاهرات الأولى في درعا ومنطقة حوران التي سرعان ما أصبحت موجة عاصفة من الاحتجاجات في أنحاء البلاد مستوحاة من “الربيع العربي” في تونس ومصر وليبيا واليمن.

 

ومع ذلك، على عكس الحكام العرب الآخرين، رفض رئيس النظام السوري بشار الأسد الاستسلام والتخلي عن منصبه، وبالتالي أصبحت سوريا ساحة للقتل، بعد أن تدخل بعض حلفاء بشار لإنقاذه عسكريا، كالحرس الثوري الإيراني وحزب الله.

 

وأضاف الموقع في تقرير ترجمته “وطن” أن حزب الله أرسل آلاف المقاتلين إلى سوريا لإخماد الثورة التي بدأت تتصاعد ضد بشار الأسد ونظامه، حيث في المرحلة الأولى كان حزب الله يقوم بإرسال المئات من المقاتلين في سوريا، وخصوصا في أماكن استراتيجية في جميع أنحاء دمشق، وعلى ضوء هذا وقعت سلسلة من الهجمات العنيفة ضد أهداف لحزب الله في الضاحية في بيروت.

 

وتقدر إسرائيل أن نحو ثلث القوة القتالية لحزب الله توجد الآن في الأراضي السورية، وكل هذا يجب أن يمرر حزب الله من لبنان إلى سوريا، على مسافة مئات الأميال كل احتياجاته اللوجستية في العمليات القتالية بسوريا، حتى أن حزب الله نضج أثناء الحرب الأهلية في سوريا، وأصبح منظمة إرهابية أخرى ولديه خصائص جيش في كل شيء، لكنه خسر كثيرا في الحرب وفقد نحو 1500-1600 مقاتل في الحرب.وفقاً لـ”والا” العبريّ

 

وبالاضافة الى التكلفة الاقتصادية، هناك أيضا قضية سياسية تتعلق بالأمين العام للحزب حسن نصر الله الذي تولى قيادة المنظمة الشيعية بعد رحيل سلفه عباس الموسوي في عام 1992 عندما كان عمره فقط 33 سنة، حيث يسعى زعيم التنظيم إلى السيطرة على مراكز القوى في الدولة من الداخل، ولذلك اتسعت الهوة بين معسكر حزب الله و14 آذار وبدأ التمزق الطائفي يتزايد في البلاد، خاصة وأن حزب الله لم يتردد في عام 2008 في استخدام القوة العسكرية للسيطرة على الحكومة المحلية في بيروت وترك رسالة إلى الحكومة أنه لا شيء يمكن القيام به الآن دون موافقة المنظمة.

 

وفي ضوء الصراع على السلطة السياسية في لبنان، يشل حزب الله فعالية النظام السياسي في البلاد، ولم يتم إجراء أية انتخابات منذ سنوات عديدة، ولا يوجد رئيس للبلاد، كما أن حزب الله اكتسب من الحرب الأهلية في سوريا، حيث أصبح لديه خبرة قتالية هائلة، وقفز بقدراته عن قوات بشار الأسد.بحسب الموقع العبريّ

 

ويشير “والا” إلى أن “نصر الله” اعترف في مقابلة مع إحدى القنوات التلفزيونية، مباشرة بعد حرب لبنان الثانية، أنه إذا كان يعلم مسبقا ما سيكون ثمن خطف الجنود الإسرائيليين “ريغيف وغولدفاسر” لما أقدم حزب الله على فعلته، لكن ليس من الواضح ما إذا كانت هذه زلة لسان أم لا؟، كما أن نصر الله لم يعد له شعبية كما كان في الماضي، وأصبح الأكثر كرها في المنطقة خاصة بين الدول السُنية.

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول ““واللا”: ثلث مقاتليه في سوريا .. حزب الله أقوى من جيش بشار ونصر الله الأكثر كرهاً”

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.