الرئيسية » الهدهد » ديبكا: “البوكيمون جو” شبكة تجسس متطورة أم لعبة بريئة ؟!

ديبكا: “البوكيمون جو” شبكة تجسس متطورة أم لعبة بريئة ؟!

وطنترجمة خاصة”- نشر موقع ديبكا العبري تقريرا له حول لعبة البوكيمون جو التي تم إطلاقها في أوائل شهر يوليو عام 2016، وجذبت الملايين من المستخدمين، وعلى ما يبدو أن تحوي مجموعة واسعة تمكنها من جمع المعلومات الاستخبارية والبصرية ومن خلال إضفاء الطابع المؤسسي وقوى المخابرات المنظمة يمكن أن تحافظ على وجودها.

 

وأضاف الموقع في تقرير ترجمته وطن أنه للمشاركة في المباراة، يجب تحميل التطبيق مجانا من أبل أو جوجل وتثبيته على الهاتف الذكي، ومع بداية المباراة وفتح التطبيق الصغير تلقائيا يقوم بتشغيل كاميرا الفيديو من الهاتف، ونظام تحديد المواقع، وتبدأ المطاردة للدمى الكرتونية التي تظهر في أشكال مختلفة على شاشة الهاتف، بينما المشهد الحقيقي يتم تصويره على شريط فيديو في كل مكان سواء كان في الشارع أو في المطار أو ناطحة سحاب.

 

بوكيمون والذي يستخدم اختراق التكنولوجيا الحديثة التي من شأنه أن تغير مسار التسويق في المستقبل، والتجارة العالمية، استنادا إلى أرقام من بطاقة المباراة التي وضعتها ناينتيك في الولايات المتحدة ومقرها في سان فرانسيسكو، كاليفورنيا خلال التسعينيات وكان المدير العام هو جون هانك، وتأسست شركة ناينتينك في عام 2010 كبداية للمتابعة والرصد على جوجل من قبل أولئك الذين استطاعوا تحقيق اختراق.

 

ولفت ديبكا إلى أن المقر الرئيسي أقيم في عام 2001، بتمويل من صندوق رأس المال الاستثماري الذي تهيمن عليه وكالة الأمن القومي الأمريكية، وأصبحت متداولة بعد عدة سنوات من قبل جوجل، مضيفا أن هناك نسيج يجمع هذه المجتمعات ويجعلها مترابطة في علاقات قوية مع جميع وكالات الاستخبارات وغوغل، كما أن الولايات المتحدة لا تترك مجالا كبيرا لتوفير الغرض الحقيقي من اللعبة وتسمية المنتجات طبقا لاستخدامها.

 

وأوضح الموقع وثيق الصلة بالدوائر الاستخباراتية أن الإمكانية البصرية المخابراتية فكرة متأصلة، ومشغلي الشبكات في هذه اللعبة يمكن من خلالها الحصول على مؤشر دقيق لمستوى الإحداثيات وإبراز موقع كل واحد من الملايين الذي يستخدمونها في أي لحظة والحصول على جميع كاميرات الفيديو الخاصة بهم.

 

لذلك على ما يبدو يستخدم تطبيق اللعبة للتجسس والتصوير الفوتوغرافي وإرسال الفيديو في الوقت الحقيقي، والعديد من الزوايا من كل موقع تقريبا، وبالمثل يمكن التأكد من ذلك عبر مراجعة ميزات اللعبة، التي بنيت على تعريف للمتطلبات الدقيقة وهي تحقق حلم كل ضابط في جمع المعلومات الاستخباراتية.

 

ويمكن افتراض أن مئات إن لم يكن الآلاف المستخدمين يسارعون في تشغيل التطبيق، والكاميرات وأجهزة الاستقبال تكون مفتوحة، وتضيء وسوف يكون تدفق مستمر من أشرطة الفيديو التي تستخدم ستارا لتنفيذ بعض المهام مثل تصوير محطة الطاقة النووية وتصل إلى منظمة المخابرات التي تقف وراء اللعبة.

 

وأكد ديبكا أن التحيز التجاري للعبة يمكن أن يغري المشاركين للحصول على بعض الأماكن التي تشكل خطرا كبيرا ويمكن أن تلعب جيدا على قدم المساواة في أيدي الجريمة المنظمة.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.