اتهم أحمد فارول القيادي بحزب العدالة والتنمية التركي، الإمارات العربية والقيادي المفصول من حركة فتح محمد دحلان الذي يشغل منصب مستشار أمن قومي لديها بأن لديهم توجها عدائيا اتجاه تركيا التي شهدت الجمعة الماضية انقلابا عسكريا فاشلاً
وأكد فارول أنّ هؤلاء يلتقون مع جماعة فتح الله غولن، التي تعادي النهج الديمقراطي في تركيا، وتلجأ إلى أساليب عنف دموية من أجل انتزاع مجلس الشعب والسيطرة عليه دون انتخابات.
وأشار القيادي التركي إلى أنه لا يوجد دليل ملموس لهذه اللحظة يمكن الاعتماد عليه بوجود تورط لدحلان في دعم الانقلاب، و”لكن الدولة تواصل تحقيقاتها وفي كل الأحوال لن نتردد في معاقبة ومحاسبة من يتورط في العبث ببلادنا”. حسبما نقلت عنه صحيفة الرسالة الفلسطينية
ولفت فارول إلى أن الشعب التركي رد بشكل مباشر وسريع على كل المحاولات التي نالت من سيادته وديمقراطيته، وذهبت لحماية الشرعية في البلاد من محاولة الانقلاب، رغم الدموية التي تعرضوا لها من دهسهم بالدبابات، وقصفهم بالطائرات.
ونبه إلى أن الشارع التركي لا يعرف كثيرا دحلان وليس لديه اطلاع وعلم بسياسته العدائية ضد شعوب المنطقة.
وقد تناولت تقارير اعلامية وسياسية عربية، إمكانية تورط دحلان في محاولة دعم الانقلاب في تركيا والذي قامت به عناصر من الجيش القيادي.
دحلان وعيال زايد هم وراء الانقلاب في تركيا وستثبت الأيام بالدليل القاطع ذلك وعلى تركيا أن تبدء من الآن المطالبة بدحلان وبلير وطبعا بالنواقص أولاد زايد في تسليمهم لها لمحاكمتهم بالخيانة العظمى بدولة ذات سيادة