الرئيسية » الهدهد » أنباء عن انقلاب عسكري في #تركيا وأردوغان يدعو التركيين إلى المقاومة ومواجهة الإنقلابيين

أنباء عن انقلاب عسكري في #تركيا وأردوغان يدعو التركيين إلى المقاومة ومواجهة الإنقلابيين

“خاص-وطن”-شمس الدين النقاز- قال بيان منسوب للجيش التركى، إن الإدارة السياسة توقفت فى حربها على الأكراد وهذه السياسة كلفت حياة الكثير من المدنيين والأبرياء والفساد والسرقة وصلت إلى مجال غير مسبوق، والديمقراطية أصيبت بالشلل.

 

وتابع البيان “نحن أمام مسئولية، ووظيفة الجيش حماية الديمقراطية التى أسسها أتاتورك تحت شعار السلام فى الداخل والخارج ومكلفون بحماية الأسس التى قامت عليها الجمهورية ووحدة الأراضى التركية ومنع محاولة السيطرة على القضاء والفساد والسرقة ومحاربة الإرهاب بكل أوجهه والتأكيد على حقوق الإنسان بغض النظر عن عرقهم ودينهم، وعلينا إعادة اعتبار تركيا التى خسرناها فى العالم والمنطقة وإقامة علاقات أفضل مع العالم، ولهذه الأسباب وضع الجيش يده على الحكومة”.

 

كما ذكر الجيش التركى قائلاً: “سيتحرك الجيش من خلال مبدأ السلام والصلح والعلاقات ستبقى قائمة مع العالم وحلف الناتو والمحافظة على كل الاتفاقيات والمعاهدات، وتم إسقاط حكومة العدالة والتنمية وسيكون هناك من يدير البلاد وسيتم محاسبة الخارجين عن القانون، ومحاسبة قاسية لمن حاول تهديد الديمقراطية ونرجو من الشعب الانتباه، وتم وضع تدابير أمنية ولن يصاب أحد بضرر أو أى سوء ونحن مع حرية المواطنين”.

 

محاولة انقلاب عسكري في البلاد

 

وفي أول ردّ فعل منه، قال رئيس وزراء تركيا بن علي يلدريم، في ساعة متأخرة من ليل الجمعة، إن هناك تحركا عسكريا دون تسلسل قيادة، يوحي بأن هناك محاولة انقلاب عسكري في البلاد، فيما أكد أن قوات الأمن تفعل ما هو ضروري لحل الموقف.

 

وأضاف رئيس وزراء تركيا بن علي يلدريم إن مجموعة من داخل الجيش التركي حاولت الإطاحة بالحكومة وتم استدعاء قوات الأمن “للقيام بما يلزم”. وكانت وسائل إعلام تركية قد تحدثت عن انتشار أمني في أنقرة واسطنبول.

 

وتابع يلدريم في تصرحات لمحطة (إن.تي.في) التلفزيونية الخاصة “بعض الأشخاص نفذوا أفعالا غير قانونية خارج إطار تسلسل القيادة…الحكومة المنتخبة من الشعب لا تزال في موقع السلطة. هذه الحكومة لنترحل إلا حين يقول الشعب ذلك.”

 

وبدورها أفادت وسائل إعلام محلية وشهود عيان فى تركيا بأن إسطنبول وأنقرة شهدتا انتشار على نطاق واسع لأفراد الأمن.

 

وقالت وكالة أنباء دوجان التركية (دي إتش آيه) إنه تم استدعاء أفراد الأمن التركي وتم نشر سيارات الإسعاف خارج مقر القيادة العسكرية في أنقرة.

 

وفي اسطنبول، أغلقت الجسور التي تربط بين الجانبين الأوروبي والآسيوي في اتجاه واحد. وحلقت الطائرات، التي يعتقد أنها عسكرية ، فى سماء اسطنبول وأنقرة.

 

وأفاد مستخدمون لمواقع التواصل الاجتماعي مثل الفيسبوك وتويتر بوجود صعوبات في الوصول إلى المواقع الإعلامية. وكانت الأحداث الأخيرة التي مرت بها البلاد قد شهدت زيادة في قوات الأمن في الشوارع.

 

وفي وقت سابق، قال شاهد من “رويترز” إنه سمع دوي إطلاق نار في العاصمة التركية أنقرة، إضافة إلى انتشار مكثف لقوات الأمن والجيش في شوارع العاصمة التركية أنقرة وأسطنبول.

 

وذكرت وسائل إعلام تركية رسمية أن أنصار فتح الله كولن كانوا يخططون لانقلاب عسكري، وانتشرت سيارات الإسعاف أمام مقر قيادة الأركان التركية، فيما استدعت مديرية أمن أنقرة كافة موظفيها الآن بشكل عاجل.

 

وذكرت قنوات تلفزيون تركية أن مدينة إسطنبول شهدت، إغلاق جسري البوسفور والسلطان محمد الفاتح. وأظهرت لقطات نشرتها وكالة “دوجان” للأنباء عمليات تحويل السيارات والحافلات. فيما تحلق طائرات حربية وطائرات هليكوبتر في سماء أنقرة.

 

أردوغان يلقي كلمة عبر الهاتف 

 

وقالت وكالة الأناضول إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان توجه إلى مطار أتاتورك، وظهر عبر قناة “ان تي في” التركي بعد ظهوره مرتين عبر تطبيق السكايب.

 

وقال خلال ظهوره بمقابلة مباشرة بصفتي رئيس للجمهورية أدعو كل الشعب وأعضاء حزب العدالة والتنمية للنزول إلى الشوارع والميادين لتلقين هولاء (المجموعة المتمردة) الدرس اللازم.

 

وكان توجه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان برسالة إلى الشعب التركي مرتين عبر تطبيق السكايب، وطلب أردوغان من المواطنين النزول لللشارع لدعمه.

 

وقال الرئيس التركي إن محاولة الانقلاب قام بها مجموعة صغيرة في الجيش، وأكد أن الانقلابيين سيدفعون الثمن.

 

وقال في الرسالة التي وجهها أن الانقلاب جاء من هيئات موازية للجيش من أنصار الدولة الموازية.

 

وأعلن أردوغان أنه سيعود إلى العاصمة أنقرة.

 

أردوغان يتحدث في اتصال مباشر مع قناة”سي إن إن” التركية ويدعو المواطنين للنزول إلى الميادين.

 

وذكر مراسلو قناة الجزيرة أنّ مظاهرات مؤيدة للرئيس التركي نزلت في اسطنبول وأنقرة ومدن تركية أخرى معلنة رفضها للإنقلاب ودعوتها الجيش إلى العودة إلى الثكنات.

 

من جهة أخرى ألقى رئيس البرلمان التركي كلمة عاجلة من البرلمان أكّد فيها وقوفه إلى جانب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان كما شكر أكبر حزبين معارضين في البلد لرفضهما الإنقلاب ومعلنا في الوقت نفسه دعوته البرلمان إلى اجتماع طارئ يوم السبت لمواجهة هذه المحاولة الإنقلابية.

 

وفي بيان سابق أرسل بالبريد الإلكتروني وأذاعته قنوات تلفزيونية تركية قال الجيش إن جميع العلاقات الخارجية لتركيا ستستمر وإن الأولوية ستبقى لسيادة القانون.

قد يعجبك أيضاً

رأيان حول “أنباء عن انقلاب عسكري في #تركيا وأردوغان يدعو التركيين إلى المقاومة ومواجهة الإنقلابيين”

  1. باختصار
    من ساهموا ودعموا وباركوا ورحبوا وفرحوا
    في الانقلاب على الشرعيه بمصر(وهم كثر
    ابادهم الله عن بكرة ابيهم.
    ال سلول ال نهيقان الصهاينه الروافض بعض الحكومات الصليبيه
    هم من فشلوا وخابوا واندحروا في جرمهم بتركيا.

    رد
  2. من تابع الانقلاب منذ اول دقيقه
    حتى ظهور بوادر فشله يعلم بان هناك تواطئ بل دعم وانتظار
    على احمر من الجمر لكي ينجح ليعلنوا دعمهم وهذا التواطئ هو
    صهيوعربي صفيوصليبي
    فالعبد الزنجي اوباما يقول بانه يراقب الوضع فقط؟
    وكلب الرمم المتحده البوذي يدعو لضبط النفس
    والاتحاد الاوروبي صامت صمت اهل القبور
    وخنزير قم في سردابه يستغيث بعلي وزينب
    والرافضي العبادي مع كلابه في اجتماع
    والنصيري وشبيحته يرقصون ويغنون
    والمنافقين الاعراب الاشد كفرا ونفاقا ينهقون في توتير
    ولكن افشلهم الله عز وجل ثم وقوف الاحرار الشرفاء في ارض محمد الفاتح
    وخابوا وخسروا.عندما لم يكن لهم سبيلا سوى اصدار البيانات والتصريحات
    بدعم الديمقراطيه والحكومه واردوغان وارادة الشعب.

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.