الرئيسية » الهدهد » الشعب التركي دشن حملة #البصق_على_العربية بسبب انحيازها للانقلابيين

الشعب التركي دشن حملة #البصق_على_العربية بسبب انحيازها للانقلابيين

أشعلت تغطية قناةالعربية” لأحداث الانقلاب الفاشل الذي وقع في تركيا، مساء أمس، رواد مواقع التواصل الاجتماعي “تويتر” متهمين القناة بالانحياز بشكل واضح للانقلابيين.

 

وقال عدد من النشاء إن القناة انحازت للانقلابيين خاصة بعدما حاولت القناة مقارنة ما حصل في مصر من انقلاب عسكري عام 2013، واصفةً إياه بـ«الربيع العربي»، بما يحدث في تركيا، ووصفته «الصيف التركي».

 

واستنكر مغردون، اتهام مذيعة العربية للشعب التركي بحمل السلاح، والتلويح بأن تركيا قد تتجه نحو حربٍ أهليّة.

 

ودشن مغردون وسما بعنوان «حملة البصق على العربية»، عبروا فيه عن غضبهم وسخطهم من تغطية القناة.

 

ونشر مشاركون في الوسم، صورا مأخوذة من شاشة «العربيّة»، تُظهر أخبارها العاجلة، التي أكّد مستخدمون على مواقع التواصل انحيازها لمحاولة الانقلاب الفاشلة في تركيا.

 

كما نشروا صورا لمعرف «تويتر» الخاص بالقناة، وقد انتشر به أخبار الانقلابيين، ومزاعمهم.

 

كما اتهم مشاركون في الوسم، القناة بقلب الحقائق، حين عرضت صوراً نقلتها عن قناة «سي إن إن تورك»، تُشير إلى استسلام عدد من الجنود الأتراك، بينما كتبت في أسفل الشاشة نقلاً عن «رويترز» إنّ «الانقلابيين مستمرون في القتال».

 

فكتبت «جوري البطلة»: «قناة باركت الانقلاب ولم تفكر بالدماء التي سوف تراق بسبب الانقلاب.. تستحق مليون بصقة».

 

وتابع «تركي العتيبي»: «أخبث الأعداء من يرتدي لباسك ويأكل من زادك وولائه لعدوك .. فأحذروا المنافقين أعداء الإسلام والوطن».

 

وكتب حساب «خطر»: «والله إن بصاقنا- أعزكم الله-، لهو أشرف من أن يرسل لها.. وأطهر من أن تمسه هذه الخبيثة».

 

بينما غرد «يوسف أحمد القاسم» مستهزئا: «أقترح عدم التدافع.. الوقوف بانتظام في طوابير منتظمة يُسهِّل إنهاء المهمة بكفاءة». وفق ما نقلت صحيفة الخليج الجديد.

 

وأضافت «ياسمين»: «تستحق أكثر من ذلك.. قناة عميلة.. عبرية تنطق بالعربية».

 

بينما وصف «سعيد القحطاني»، القناة قائلا: «قناة انقلابية الهوى.. صفوية المنهج.. نصرانية الفكر.. ممولة بأموال السفهاء.. مطاياها الجامية وأدعياء الليبرالية.. داعرة».

 

وأضاف «شطحة»: «مجموعة القنوات هذي تحسها تنتقم من المسلمين وخصوصا السعودية.. ما أدري وش هالحقد على المسلمين».

 

وتابع «كحكح»: «يوماً بعد يوم تثبت قناة العربية أنها العدو الأول للإسلام والمسلمين.. إلى متى يتم السكوت عنها؟».

 

بينما كتب «طلال العنقري»: «البصق قليل بحقها».

 

فيما استشهد مشاركون في الوسم، بتغريدة سابقة للداعية السعودي «عبد العزيز الطريفي»، المعتقل حاليا بالمملكة، عن قناة «العربية»، والتي قال فيها: «لو كانت قناة العربية في زمن النبوة ما اجتمع المنافقون إلا فيها.. وما أنفقت أموال بني قريظة إلا عليها».

 

كما نقلوا مقطع فيديو، للداعية «محمد العريفي»، في تجمع بأحد المساجد، يقول إن «العربية قناة صهيونية».

 

ونقل مشاركون آخرون، مقاطع فيديو سابقة لقناة «العربية»، منتقدين انحياز العاملين بالقناة، ضد إرادة الشعوب، وتجاوز بعضهم ضد القيم السعودية.

 

وقال «محمد العمري»: «يكفيها خزي وعار أنها تستضيف أكابر الروافض الذين يكنون العداوة والبغضاء ضد المملكة مثل الخائن وفيق السامرائي نموذجا».

 

أما «محمد هنيد»، فوجه حديثه للملك «سلمانبن عبد العزيز»، قائلا: «يا ملك سلمان بسبب العربية الناس تتهم السعودية بالوقوف مع الانقلاب وهذا مسيء لصورة بلاد الحرمين».

 

واتفق معه «محمد المحنشي»، حين قال: «نناشد ملك الحزم والعزم والشهامة أبو فهد حفظه الله، أن يضع حدا لهذه القناة الوقحة الصهيونية المجوسية المسيحية العميلة».

 

وأضاف «ياسر سعد الدين»: «على قيادة السعودية أن تقرر موقفها من هذه القناة.. هل أنتم مع الأمة أم مع إعلام صهيوني ليكودي حاقد؟».

 

وتابع «أبو محمد»: «من منطلق حبي وولائي لوطني  يجب النظر في هذه القناة ومن وراء هذه القناة فهي ضد الوطن».

 

واقترحت «أسماء المسيطير»، قائلة: «لا تبصقون عليها.. لأنه ما راح يوصل لها شي منه.. أحذفوها هي وإم بي سي.. هذا هو العقاب لهم».

 

واتفق معها «العنزي»، حين قال: «أتمنى من الكل حذف هالقناة- بعد البصق طبعا- إم بي سي، كلها ضد الإسلام والمسلمين.. وتنشر الفساد والعري وتهدم القيم والأخلاق».

 

رد رسمي

الهجوم الضاري من المغردون، دفع «تركي الدخيل» المدير العام لقناتي «العربية» و«الحدث»، للرد على الوسم والنشطاء، قائلا: «العربية نقلت الأخبار كما وردت على القنوات التركية.. مثل كل القنوات.. لم نفرح بالانقلاب ولا فرحنا بفشله.. نحن قناة أخبار.. الفرح والحزن ليس وظيفتنا».

 

فيما أعاد «الدخيل» تغريد تغريدات تدعم موقف قناة «العربية»، فنشر عن الكاتب السعودي «جمال خاشقجي»، قوله: «أشيد بتغطية العربية للحدث التركي.. موضوعية ومهنية».

 

كما نقل عن «خالد فهد الدغيثر»، الذي وجه حديثه لـ«الدخيل»: «فيه مقوله معروفة: الكارهون سيبقون كارهون لك».

 

وقناة «العربية»، التي بدأت بثها في 2003، هي قناة فضائية إخبارية سعودية، وجزء من شبكة «إم بي سي» الإعلامية السعودية، كانت تبث من الشركة المصرية لمدينة الإنتاج الإعلامي بمصر، والآن تبث من مدينة دبي للإعلام بالإمارات العربية المتحدة.

 

وتهتم القناة بالأخبار السياسية والرياضية والاقتصادية مع تركيز على المشروع السعودي والترويج له سياسيا واجتماعيا واقتصاديا رغم أن غالب مذيعي القناة والعاملين على كتابة أخبارها ليسوا سعوديين.

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “الشعب التركي دشن حملة #البصق_على_العربية بسبب انحيازها للانقلابيين”

  1. من سنين وأنا والله هذه قناة عبريه ناطقه بالعربيه
    الحمد لله فضحت على العالم العربي والإسلامي.
    هي عبريه هي عبريه احذفوها من اجهزتكم

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.