الرئيسية » تقارير » 7 أسئلة تشرح زيارة شكري إلى إسرائيل.. وقريبا سنرى مسئولي الإمارات والسعودية مع نتنياهو

7 أسئلة تشرح زيارة شكري إلى إسرائيل.. وقريبا سنرى مسئولي الإمارات والسعودية مع نتنياهو

 

وطنترجمة خاصة“- نشرت القناة السابعة الإسرائيلية على موقعها الإلكتروني تقريرا تضمن 7 أسئلة تتعلق بزيارة وزير الخارجية المصري سامح شكري إلى إسرائيل ولقائه مع رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو.

 

وجاءت الأسئلة السبعة طبقا للتقرير الذي ترجمته وطن كالتالي:

 

*ما هو الهدف من الزيارة التي قام بها وزير خارجية مصر؟

الهدف الظاهر هو تعزيز المفاوضات مع الفلسطينيين، ولكن طبقا للتكهنات فإن الغرض الحقيقي من الزيارة معرفة ما حققه نتنياهو مع الإثيوبيين حول سد النهضة الذي يبنونه ويهدد مصر وحصتها من مياه النيل.

 

*هل تعد هذه الزيارة تحسنا في العلاقات مع مصر؟

بالطبع نعم، وخلال فترة حكم مبارك كان الجهاز الذي يتولى إدارة العلاقات مع إسرائيل وزير الاستخبارات، ومن ثم تم قطع التعاون مع أي دوائر أخرى، لكن السيسي أعاد اليوم العلاقات الطبيعية بين البلدين وأصبحت تدار من قبل السياسيين الآن.

 

*هل هناك علاقة بين الزيارة والمصالحة مع تركيا؟

لا شك أن خلاف السيسي مع أردوغان، الذي يدعم جماعة الإخوان المسلمين يبدو واضحا في الزيارة، وأن السيسي كان يريد التأكد من أن إسرائيل لن تكون قريبة جدا إلى تركيا، وأيضا لمناقشة ملف الغاز الذي تريد مصر الحفاظ على خيارات شراء الغاز من إسرائيل.

 

*هل الزيارة تؤكد حقا أن المحور السُني يتعاون مع إسرائيل؟

تعاون الدول السُنية مثل المملكة العربية السعودية ومصر والإمارات العربية المتحدة والأردن مع إسرائيل يأتي بسبب الخوف من إيران التي تتدفق لها المليارات وتنفقها على صناعة الصواريخ والإرهاب والتحريض على التخريب ضد الدول السُنية.

 

*ما هي حالة التنسيق الأمني مع مصر الآن؟

إن هذه المسألة ليست مناسبة للتعامل معها في وسائل الإعلام، وأنه من المهم أن تظل قائمة من وراء الكواليس، وفي أيدي بعض المسئولين الذين يجب أن يعرفوها ويقدرون أهميتها بين البلدين من أجل التنسيق المشترك حول أبرز قضايا منطقة الشرق الأوسط والإرهاب في سيناء.

 

*هل هناك أمور تتعلق بقضية الغاز الطبيعي في زيارة شكري؟

في كل بلد، بما في ذلك مصر وتركيا، وفقا لشراء الغاز هناك أربعة اعتبارات هي السعر، والاستحواذ المتبادل، وتوافر الغاز وأمن الإمدادات على مر الزمن ولا يوجد عواطف في هذا الأمر.

 

*هل نتوقع أن نرى مثل هذه الزيارات من وزراء الخارجية العرب الآخرين؟

لعل وزير الخارجية الأردني سوف يأتي قريبا إلى تل أبيب، وربما مسؤولين على مستوى أقل من دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية سوف يشاركون في الاجتماعات التي ستكون البداية في توطيد العلاقات الخارجية مع إسرائيل، لكن من المؤكد أن هذه العلاقات خاصة مع السعودية والإمارات تنمو بشكل أفضل من وراء الكواليس.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.