توقع آفي يسسخاروف، محلل شؤون الشرق الأوسط في صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” الإسرائيلية أن يقوم الرئيس عبد الفتاح السيسي بزيارة إسرائيل وإلقاء خطاب في الكنسيت.
وقال الكاتب في تحليل نشرته الصحيفة إن العلاقات بين مصر وإسرائيل تتحسن بشكل ثابت منذ أن سيطر السيسي على الحكم قبل 3 سنوات.
وأضافت الكاتب إن التحسين في العلاقات، والتنسيق الجاري في الجبهة الأمنية، يبقى سريا بناء على الإفتراض الإسرائيلي أن الإعلان عنه قد يؤذي العلاقات. ولكن الجانب المصري، والرئيس بحد ذاته، هم الذين بدأوا بالإعلان عن العلاقة. فعلى سبيل المثال، اعترف السيسي قبل عدة أشهر انه يتحدث من مرة إلى أخرى مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عبر الهاتف.
وتابع الكاتب: أنهت زيارة وزير الخارجية المصري سامح شكري إلى إسرائيل الأحد عهد السرية إلى حد ما. ومن الممكن الآن إبلاغ العالم عندما يقوم مسؤول مصري أو إسرائيلي رفيع بزيارة نظيره في هذا التحالف. وكان الجانب المصري هم الذين قرروا أنه حان الأوان لنشر العلاقة، وانهاء السرية، والإعتراف بأن مصر وإسرائيل هم شركاء استراتيجيون في علاقة سياسية وعسكرية خاصة للدفاع عن حدودهما. وحتى تم تصوير شكري يشاهد نهائي مباريات يورو 2016 مع نتنياهو في القدس.
وأوضح الكاتب أن المعركة الجارية ضد خلايا تنظيم “داعش” في سيناء، حولت إسرائيل إلى حليفة هامة لمصر في الحرب ضد الإرهاب الجهادي. وهذا واضح في سماح إسرائيل لمصر نشر المزيد من الجنود في سيناء، بمخالفة لشروط اتفاقية السلام من عام 1979.
ورأى أن قرار القاهرة لإرسال وزير خارجيتها إلى القدس لم يهدف فقط لتنسيق المبادرات الأمنية، التي كانت ستستمر مع أو بدون الزيارات الرسمية كما هي جارية منذ 9 سنوات، مشيرا إلى أن زيارة شكري توضح أيضا اللقاء المخطط في المستقبل القريب بين نتنياهو والسيسي، رغبة مصر بأن تصبح قوى اقليمية من جديد.
وقال الكاتب إن السيسي يتابع الساحة السياسية الإسرائيلية عن قرب؛ ويدرك أن الجماهير الإسرائيلية عامة معادية للفلسطينيين. ويؤمن فعلا أنه بسبب الدعم الذي يحظى به من الجماهير الإسرائيلية، سيتمكن من اقناع الإسرائيليين بضرورة العملية السياسية مع الفلسطينيين. لقد خاطب الإسرائيليين مباشرة في أحد خطاباته، وعلى الأرجح أن يفعل ذلك مرة أخرى عندما يلتقي بنتنياهو.
وختم الكاتب تحليله بالقول: قبل شهرين، قال ابراهيم عيسى، أحد أشهر الشخصيات التلفزيونية المصرية، أنه من المحتمل جدا أن يقوم نتنياهو بزيارة مصر، أو أن يقوم السيسي بزيارة اسرائيل والحديث في قاعة الكنيست، تماما كما فعل أنور السادات عام 1977.
صهاينه مع بعض وأمه المرجومه عميلة شين بيت صهيونيه ومصر حتصير مصر العبرية زي الخمارات العبريه المتصهينه اللي بيحكم إسرائيل من الفرات إلى النيل تحققت امنيتهم وصارت دولتهم وبدء الإنهيار كما التاريخ أخبرنا وسينتهو كما أمبراطوريات ودول عظمى إنتهت إلى تاريخ عظيم أو مزابل التاريخ ومكانة هكذا دكتاتورية طبعا مزابل التاريخ كهولاكو