الرئيسية » الهدهد » ميداه: إيران مغرمة بجمال كلينتون.. وحزب الله عصا التهديد التي يمتلكها خامنئي

ميداه: إيران مغرمة بجمال كلينتون.. وحزب الله عصا التهديد التي يمتلكها خامنئي

وطنترجمة خاصة”-  نشر موقع ميداه العبري تقريرا له حول المرشح المفضل في الانتخابات الرئاسية الأمريكية لدى الشيعة الذين تقودهم إيران في منطقة الشرق الأوسط، موضحا أن وسائل الإعلام الإيرانية تؤكد أن المرشح الرئاسي دونالد ترامب هو الشخص الأكثر خطورة في العالم، وفي حال انتخابه، سيتجه لفرض عقوبات قاسية ضد إيران، كما من المرجح أن يتم تسخين الحدود الشمالية لدى إسرائيل من خلال حزب الله.

 

وأضاف الموقع العبري في تقرير ترجمته وطن أنه في ضوء اهتمام العالم بالانتخابات الرئاسية الأمريكية، فإن قادة جمهورية إيران لديها تفضيل واضح على النحو الذي ينبغي أن يكون عليه المرشح لدخول البيت الأبيض في يناير 2017، حيث المرشح الديمقراطي هيلاري كلينتون على سبيل المثال، في وقت سابق خلال أبريل 2016 كشفت عن وجود قناة اتصال تابعة للحرس الثوري، كما أن عضوا في معسكر الرئيس حسن روحاني يرى أن كلينتون ستكون الأسهل لإيران، لأنها ستحافظ على الاتفاق النووي.

 

وأشار الموقع إلى أنه في الواقع، ليس هناك حاجة لمحاولة أن نفهم لماذا يريد المرشد الأعلى الإيراني فوز وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون، لأنها بكل بساطة تدعم الصفقة النووية التي تم التوصل إليها مع القوى العالمية، كما اعترف رئيس مجلس تشخيص مصلحة النظام في إيران، هاشمي رفسنجاني، أن الفائدة الإيرانية الحالية هي التمسك بالاتفاق النووي، خصوصا أنه ليس مطلوبا من إيران أن تكشف عن البرنامج النووي العسكري.

 

ولفت موقع ميداه إلى أن بيانا صدر عن خامنئي مؤخرا، قال فيه إنه حال انتهاك الطرف الآخر للاتفاق النووي سوف يكون هناك رد على ذلك، وتساءل ميداه ما هو السيناريو الذي قد تحاول إيران من خلاله إشعال النار مرة أخرى، هل عبر اختلاق أزمة بين حزب الله وإسرائيل، معتبرا أن مثل هذا السيناريو يبدو ممكنا في حالة فوز ترامب، لأنه سيلغي على الاتفاق النووي وسوف يدفع مجلس الأمن إلى فرض مجموعة من العقوبات الشديدة ضد إيران.

 

وأكد الموقع العبري أن إيران تستعد لهذا الاحتمال عبر عدة طرق: أولا، تعمل بقوة أكبر لتوقيع العقود مع الشركات الغربية في العديد من المجالات بما في ذلك الطائرات والنفط والهدف من ذلك هو ربط الغرب بحيث يجد صعوبة في إلغاء هذه العقود. ثانيا، أجرت إيران تدريبات عسكرية استعداد للصراع المقبل بين حزب الله وإسرائيل، حيث بعد مرور عقد على حرب لبنان الثانية، عادت وسائل الإعلام الإسرائيلية الآن الحديث عن القدرة على تحمل تكاليف الحرب القادمة بين إسرائيل وحزب الله، واستعدادات الجانبين لها.

 

ومنذ نهاية الحرب، يؤكد المسؤولون الإسرائيليون على أهمية الردع الذي يتحقق ضد حزب الله، لأنه هو الذي يمنعهم من بدء جولة جديدة من القتال مع إسرائيل، مستشهدا بتصريح حسن نصر الله في نهاية حرب لبنان الثانية، والذي اعترف بأنه لو كان يعرف أن إسرائيل سترد بحرب صعبة ضد حزب الله بعد اختطاف جنودها لما أقدم الحزب على تنفيذ هذا الأمر.

 

وأوضح ميداه إلى أن نصر الله اعترف في كلمة ألقاها في الماضي، ربما في أواخر الثمانينات، أن الجماعة الشيعية اللبنانية مرتبطة بطهران من أجل إقامة نظام إسلامي إقليمي جديد، تتزعمه الجمهورية الإسلامية لطاعة الحاكم الديني، وكرر قادة حزب الله الآخرين هذا عدة مرات، بما في ذلك نائب الأمين العام للمنظمة، نعيم قاسم، في تصريح أدلى به في عام 2015 الماضي

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.