الرئيسية » الهدهد » ها هم “أطفال الفلوجة”.. حكومة العبادي اعتقلت ذويهم وتركتهم يفترشون الارض ويلتحفون السماء

ها هم “أطفال الفلوجة”.. حكومة العبادي اعتقلت ذويهم وتركتهم يفترشون الارض ويلتحفون السماء

“خاص- وطن”- انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي صور أطفال يفترشون الأرض في مشهد مؤثر جداً على ما وصلت إليه أحوال أهالي الفلوجة في ظل عمليات التطهير العرقي التي تتبعها المليشيات الشيعية في المدينة السنية.

 

وقالت القوات العراقية إنها احتجزت نحو عشرين ألف شخص من النازحين الذين فروا من المعارك بينها وبين تنظيم الدولة الإسلامية في الفلوجة (غربي بغداد)، بينما تشهد قرى سنية في ديالى موجة نزوح نتيجة تهديدات من مليشيات طائفية.

 

ونشر حساب شمرية العراق صور مؤثرة جداً لأطفال صغار بالسن وهم نيام على الأرض دون غطاء أو معيل يقف إلى جانبهم, لافتا إلى أن هؤلاء الاطفال, حكومة العبادي اعتقلت ذويهم وتركتهم بلا خيام أو غذاء.

https://twitter.com/moonnor27/status/746973918754377728

وذكرت خلية الإعلام الحربي في قيادة العمليات المشتركة المسؤولة عن مكافحة تنظيم الدولة إن عدد الذين تم حجزهم للتحقق مما إذا كان بينهم جهاديون يحاولون الفرار نحو عشرين ألف نازح، مشيرة إلى أن بين هؤلاء 2185 مطلوبا وفق مذكرات أو معلومات أو شهادات مواطنين عليهم.

 

وأضافت أنه تم الإفراج عن 11605 نازحين، ليصبح “مجموع الذين تم تدقيقهم 13 ألفا و790 نازحا”، لافتة أن “المتبقين قيد التدقيق نحو سبعة آلاف، والعمل متواصل على إكمال التدقيق في مركز الاحتجاز في الحبانية” (شرق الفلوجة).

 

وكان عشرات آلاف المدنيين فروا من الفلوجة مع تقدم القوات العراقية مدعومة بمليشيات لاستعادة المدينة من قبضة تنظيم الدولة، ولدى خروجهم من المدينة تعرض قسم من هؤلاء للاحتجاز على أيدي القوات الحكومية والمليشيات التابعة لها، التي اتهمها بعضهم بأنها عاملتهم بقسوة وصلت إلى حد الضرب والتعذيب.

https://twitter.com/moonnor27/status/746973918754377728

ويبدي بعض المسؤولين والجماعات الحقوقية قلقهم حيال حالات تعذيب وانتقام طائفي ضد سكان الفلوجة السنة على أيدي مليشيات الحشد الشعبي الشيعية.

 

وتتواتر قصص معاملات سيئة للمجتمعات السنية في مواقع مختلفة بالعراق، من قبل مليشيات الحشد الشعبي التي تستغل حالة الحرب على تنظيم الدولة.

 

وفي مطلع يونيو/حزيران الجاري دعت منظمة هيومن رايتس ووتش الحكومة العراقية إلى التحقيق في التقارير التي تؤكد وقوع انتهاكات من قبل قواتها ضد المدنيين خلال عملية استعادة السيطرة على الفلوجة. وفق موقع الجزيرة

 

وأجرت المنظمة سلسلة من اللقاءات تثبت ادعاءات قيام عناصر من الشرطة الاتحادية والحشد الشعبي بإعدام نحو 17 شخصا من الفارين من منطقة السجر (شمال شرق الفلوجة).

 

وأرفقت المنظمة تقارير تشير إلى أن بعض المدنيين تعرضوا للطعن حتى الموت وآخرين سحلوا بعد ربطهم بالسيارات في منطقة الصقلاوية (شمال غرب الفلوجة).

 

وغير بعيد عن الفلوجة، قالت مصادر أمنية في مدينة المقدادية (شمال شرق محافظة ديالى) إن العديد من قرى المدينة ذات الأغلبية السنية تشهد حاليا موجة نزوح كبيرة بعد قيام مليشيات الحشد الشعبي بتهديد سكانها بالقتل إن لم يغادروا خلال ثلاثة أيام.

قد يعجبك أيضاً

رأيان حول “ها هم “أطفال الفلوجة”.. حكومة العبادي اعتقلت ذويهم وتركتهم يفترشون الارض ويلتحفون السماء”

  1. دمرت الفلوجة وتكريت والرمادي وقتل اهل السنة وشبابهم ودمرت منازلهم كل ذلك نتيجة التحريض الطائفي الذي عمله دواعش السياسة وفرقوا بين السنة والشيعة وحرضوا السنة على الثورة ضد الحكومة المنتخبة ديمقراطيا فحل ماحل بهم ..والبادي اظلم

    رد
    • ياحيوان الشيعه يتقربون الي الله بقتل السنه منذ مئات السنين ،،،عن ماذا تتكلم البادي اظلم ياابن المتعه

      رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.