اتهم حسن نصر الله زعيم حزب الله اللبناني دولاً عديدة بلعب دورا فعالا في ادارة ما اسماها الفتنة التي اجتاحت سوريا حتى وصلت إلى ما هي عليه اليوم.
وقال نصر الله: “هناك دول عديدة أدارت الفتنة، حتى وصلت البلاد إلى ما هي عليه اليوم”، مؤكدا أن هناك قرارا، تم اتخاذه من قبل السعودية وتركيا بإرسال آلاف الإرهابيين إلى شمال حلب.
وأضاف أيضاً: “نحن أمام موجة جديدة من مشاريع الحرب على سوريا تخاض الآن في شمال سوريا، وتحديدا في حلب. وفق ما نقلت عنه وكالة سبوتنيك الروسية.
وأوضح حسن نصر الله أن عدد عناصر الحزب وكوادره في حلب كبير، وأنه ليس بالقليل, مؤكداً أن الحزب يساعد السوريين في سوريا والعراق، وأنه يدافع عن لبنان في الوقت نفسه.
وقال نصرالله: “نحن نساعد السوريين في سوريا والعراقيين في العراق، ولكننا ندافع أيضاً عن لبنان”، موضحا أن “المقاتلين في العراق ضد “داعش”، طلبوا مساعدة فورية من “حزب الله”، بعدد معين من كوادره وقياديه، وعند الفجر كان العدد المطلوب جاهزا للانطلاق”.
وأوضح نصر الله أن العراقيين الذين يقاتلون في الفلوجة والأنبار والموصل، يدافعون عن كل المنطقة والأمة برمتها.
وأشار نصر الله إلى أن الحزب خسر 26 شهيداً خلال المعارك التي خاضها في سوريا ولبنان منذ بداية حزيران وأن هناك أسير واحد فقط للحزب.
أنها والله الحقد الطائفي لقد سقط نصرالله في وحل الكراهية وقتل أهل السنة