استنكر الحقوقي أنور مالك، تقاعس المبعوثين الدوليين للأمم المتحدة، عن حل أزمات العالم الإسلامي، موجهًا لهم تهمة تحقيق المصالح الشخصية، وليس تحقيق أحلام قوى شعبية تتعرض للظلم.
وقال مالك، في تغريدة له عبر موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، “لم ولن تنجح الأمم المتحدة في حل أي أزمة بالعالم الإسلامي؛ لأن المبعوثين الدوليين يريدون تحقيق مصالح قوى خفية، وليس حقوق قوى شعبية تتعرض للظلم”.
وحازت تغريدة مالك، العديد من التعليقات كان أبرزها: “متى يفهم المسلمون أن أمّم الصليب المتحدة هي للصليبيين ومصالحهم، ولو أنهم صادقون لسمحوا بالفيتو لدولة واحدة تمثل المسلمين, الأمم المتحدة ليست سوى وجه السلطة الخفي لأمريكا على الدول، تمارس من خلاله الضغوط وترعى سلب الحقوق، ولا تدعم أي قضية لمسلمين”.