الرئيسية » الهدهد » “الحياة اللندنية” تبرأ نفسها من مقال جهاد الخازن بعد أسبوع على زوبعة المسؤول الخليجي المجهول

“الحياة اللندنية” تبرأ نفسها من مقال جهاد الخازن بعد أسبوع على زوبعة المسؤول الخليجي المجهول

خرجت جريدةالحياة اللندنية”, في توضيح حاولت خلاله, تبرأة ساحتها من مقال نشره الكاتب جهاد الخازن أثار فيه زوبعة كبيرة, ما تسبب بحالة استياء واسعة من قبل السياسيين والمفكرين والمؤرخين الفلسطينيين والعرب، ومن مناصرين كثر للقضية الفلسطينية.
ونشرت الحياة اللبندنية الجمعة توضيحا تحت عنوان ” توضيح من الحياة “,لقد نسبت مواقع إلكترونية وجهات إعلامية إلى مقالة كتبها الزميل جهاد الخازن معلومات غير صحيحة عن الهدف والنيات وهوية المتحدث الإماراتي الذي لم تذكر المقالة اسمه. إن إدارة تحرير «الحياة» التي تربطها بالرئيس محمود عباس علاقة قديمة تقوم على الاحترام المتبادل، تؤكد حرصها على هذه العلاقة والتزامها الضوابط المهنية في العمل، وأنها ليست جزءاً من أي حملة سياسية أو مقاربات لا تعبر عن سياستها التحريرية ونهجها”.
وكانت حركة حركة “فتح”, طالبت ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد بـ”موقف صريح” مما ورد في مقال الكاتب جهاد الخازن في صحيفة “الحياة” اللندنية.

 

وجاءت مطالبة فتح لابن زايد بالاسم على الرغم من أن الخازن لم يذكر الشخصية “الخليجية البارزة” التي نقل عنها رأيه في المقال الذي نشره الأحد الماضي وهاجم فيه بشدة السلطة الفلسطينية وحركة فتح وشخص الرئيس محمود عباس.. لكنه قال إن هناك خلافات بين أبو ظبي ورئيس السلطة الفلسطينية.

 

قد يهمك أيضاً:

جهاد الخازن “صديق الطغاة” عد سكان قطر وخرج يقول: سكانها نصف حي بالقاهرة وفيها مليون أجنبي!

جهاد الخازن يثير جدلاً واسعاً بالتحريض على قتل أهل سيناء وإعادة السيطرة على غزة

جهاد الخازن “يضرب بالمندل ويعلم بالغيب”.. مصر والسعودية والبحرين مقبلون على هذا الازدهار

 

 

وقالت الحركة في بيان لها إن “ما ورد في صحيفة (الحياة) اللندنية على لسان الخازن من إساءة لرئيس الحركة وقائدها العام رئيس الشعب الفلسطيني (محمود عباس) موقفا يخدم دولة الاحتلال والعاملين على ضرب صمود الرئيس عباس وحركة فتح والقيادة الفلسطينية والشعب الفلسطيني في وجه المشروع الاحتلالي الاستيطاني”.
وكان المحرر السياسي لوكالة “وفا” قد رد على جهاد الخازن بسرد وقائع هامة، ومعلومات موثقة رد خلالها على مقاله، كما تم مراجعة إدارة صحيفة “الحياة”، التي استجابت، وأصدرت التوضيح، مؤكدة حرصها على العلاقة الوطيدة مع الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.