الرئيسية » الهدهد » إمارات أبناء زايد من أقل دول العالم شفافية.. يدعمون السيسي وحفتر ودحلان سرا بالسلاح

إمارات أبناء زايد من أقل دول العالم شفافية.. يدعمون السيسي وحفتر ودحلان سرا بالسلاح

أصدرت الأمم المتحدة دراسة جديدة حول الأسلحة الصغيرة تحت عنوان ” مسح بياني حول الأسلحة الصغيرة لعام 2016: النقل والشفافية”، صنفت فيه دولة الإمارات إلى جانب إيران وكوريا الشمالية ضمن الدول الأقل شفافية في العالم.

 

وتقدم هذه الدراسة لمحة عامة عن التجارة الدولية للأسلحة الصغيرة والأسلحة الخفيفة خلال عام 2013، وتحدد أهم وأكبر الدول المصدرة في العالم للأسلحة الصغيرة والأسلحة الخفيفة، وتقيم التغييرات في أنماط التجارة من 2012 وإلى 2013.

 

كما تضمنت الدراسة «مقياس شفافية تجارة الأسلحة الصغيرة» الذي يسجل المُصدرين الرئيسيين من الأكثر إلى الأقل شفافية.

 

وتكشف البيانات المبلغ عنها لقاعدة بيانات الأمم المتحدة الإحصائية لتجارة السلع الأساسية، عن عمليات النقل الدولية للأسلحة الصغيرة عن طريق الفاعلين الرئيسيين والتي تقدر قيمتها ب 5.8 مليار دولار أمريكي في عام 2013، أي بزيادة قدرها 17 في المائة مقارنة مع عام 2012.

 

وفي عام 2013، كانت أكبر الدول المصدرة للأسلحة الصغيرة والأسلحة الخفيفة (تلك التي تصدر سنويا 100 مليون دولار على الأقل) الولايات المتحدة وإيطاليا وألمانيا والبرازيل والنمسا وكوريا الجنوبية وتركيا والاتحاد الروسي وجمهورية التشيك، وإسرائيل، وبلجيكا، وكرواتيا،والصين، وسويسرا، واليابان، وإسبانيا.

 

ويكشف تحليل مسح البيانات التجارية التي تعود إلى عام 2001 عن أن عام 2013 شهد أكبر عدد من كبار المصدرين. وقد تخطت كرواتيا ال 100 مليون دولار للمرة الأولى.

 

وفي عام 2013، كانت الدول الثماني الأكبر المستوردة للأسلحة الصغيرة والأسلحة الخفيفة (تلك الدول التي تبلغ وارداتها السنوية 100 مليون دولار على الأقل) (تنازليا) الولايات المتحدة، وكندا، وألمانيا، والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية، وأستراليا، وفرنسا، والنرويج.

 

واستوردت الولايات المتحدة أكثر من 2.4 مليار دولار من الأسلحة الصغيرة، محافظة بذلك على سجلها الأعلى منذ عام 2001 يليها في حجم الإستيراد كندا وألمانيا فالإمارات العربية المتحدة، ثم السعودية.

 

وقد بلغت نسبة الزيادة في إستيراد الأسلحة لعام 2013 نحو 23٪ عن السنة السابقة. وقد إرتفعت قيمة الواردات السعودية من 53 مليون دولار عام 2012 إلى 161 مليون دولار عام 2013، بينما إرتفعت قيمة الصادرات الإماراتية في نفس الفترة من 71 مليون دولار إلى 168 مليون دولار. وارتفعت واردات قطر من مليونين فقط عام 2012 إلى 16 مليون دولار عام 2013.

 

وتحدد طبعة 2016 من مقياس الشفافية ألمانيا، والمملكة المتحدة، وهولندا بوصفها الدول المصدرة الأكبر والرئيسية للأسلحة الصغيرة، الأكثر شفافية. كما تحدد أن إيران وكوريا الشمالية والمملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة هي الدول الأقل شفافية.

 

وتشتري أبوظبي السلاح من كرواتيا وصربيا فضلا عن روسيا وأمريكيا وبريطانيا وألمانيا والتشيك ودول أخرى وتزود بها مليشيات خليفة حفتر في ليبيا بطريقة سرية كونها تنتهك الحظر الدولي المفروض على تصدير السلاح إلى ليبيا، كما تزود وزارة الداخلية المصرية بالسلاح لمواجهة المظاهرات وفض الاعتصامات كما حدث في فض اعتصام ميدان رابعة باعتراف أحمد شفيق، ودعم عسكري لقوات محسوبة على محمد دحلان متواجدة في سيناء، وغيرها من الساحات التي تقوم أبوظبي بتسليحها سرا، وفق ما يتهم ناشطون.

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “إمارات أبناء زايد من أقل دول العالم شفافية.. يدعمون السيسي وحفتر ودحلان سرا بالسلاح”

  1. هذان أبو جهل وأبو لهب في زماننا المعاصر وليعلموا حثالة البشر من مكتوم ونهيان أن مصير سيدكم أبو جهل وأبو لهب في جهنم وبئس المصير. قبحكم الله من وجوه مظلمة ومقيتة وملعونة الى يوم الدين

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.