الرئيسية » الهدهد » ‫#‏سويسرا_تحظر_النقاب‬ والسعوديون: حرام في بلادنا حلال في الخارج!

‫#‏سويسرا_تحظر_النقاب‬ والسعوديون: حرام في بلادنا حلال في الخارج!

“خاص- وطن”- أصدرت وزارة الخارجية السعودية بيانا دعت فيه رعاياها إلى الالتزام بحظر النقاب أو ما يعرف أيضا باسم “البرقع” بعدد من مدن سويسرا من الواقعة ضمن نظاق “كانتيون تشينو”، حسب ما ذكرت شبكة “سي ان ان” الإخبارية الأمريكية.

 

وقد تسبب ذلك بثورة عارمة على التويتر، وعلى الفور دشن مغردون وسم #سويسرا_تحظر_النقاب الذي تضاربت فيه الآراء بين القبول والرفض لبيان الخارجية.

 

 

وكتب الصحفي السعودي بتغريدة له في حسابه على التويتر قائلاً: “#سويسرا_تحظر_النقاب نقاب وليس الحجاب بلادهم ولهم الحرية فيما يقررون وهي ليست بلد تمثل الإسلام حتى نستنكر ولكل بلد قوانين وانظمة خاصة به 1”.

وأضاف الملحم في تغريدة أخرى: “#سويسرا_تحظر_النقاب كما ان في بلادنا الغالية انظمة لاتتوافق مع البلاد الأخرى ولكن يجب عليهم ان يلتزموا في قوانين المملكة وانظمتها 2”.

 

وغرد بندر السكيت أيضاً: “#سويسرا_تحظر_النقاب الحل بسيط قاطعوهم ولا تسافرون لهم وفكونا من الهاشتاقات حتى سويسرا بتدخلون في قانونها ..! عجباً لهؤلاء القوم”!

فيما كان للفنان السعودي مشاري الغامدي رأي آخر حيث قال: “#سويسرا_تحظر_النقاب الأوروبيات عندنا بعبايات وملتزمين بقانون الدولة ولا سببوا مشكلة ، فمالها داعي تروحين بنقابك وتصارخين وتقلبينها مظلومية”.

وغرد أنور الرشيد أيضاً: “هالعالم أمرهم عجيب يفرضون على بقية البشر قيمهم ومُعتقداتهم كما وردت بدينهم أذا الشعوب رفضت قاومت ذلك اتهموهم بمعاداتهم”.

وكتب الناشط في منظمة العفو الدولية، الشيخ ضاوي بن سعيد، على حسابه في التويتر: “حقهم ، إحنا في عصر انتشر فيه الأرهاب، والنقاب احد وسائل تخفي المجرمين ويصعب الوصول لهم، اوربا كلها حقها تضع هالقوانين”.

وتابع بن سعيد في تغريدة أخرى: “#سويسرا_تحظر_النقاب” النقاب عاده وليس فريضه شرعيه وهذه الدول غير مجبوره على تقبل عاداتنا خصوصاً عندما تمس أمنها القومي وسلامة مواطنيها”.

وكانت وزارة الخارجية السعودية قد أكدت في بيانها: “وقالت وزارة الخارجية في بيانها: ” تود السفارة التنويه بأن السلطات المختصة في كانتون تشينو الواقع جنوب شرق سويسرا قد أعلنت أنه سيتم البدء بتطبيق قانون حظر ارتداء البرقع (الحجاب) في الأماكن العامة داخل نظاق كانتون والذي يشمل المدن التالية (لوقانو، لوكارنو، مغادنيو، كياسو، بيلينزونا، أسكونا، مندريسيو) اعتبارا من الأول من يوليو 2016″.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.