الرئيسية » الهدهد » داعية سعودي لـ”الجعفري”: “لو جنّدنا الأطفال فذاك أفضل لهم من أن يُقتلوا تحت براميلكم!”

داعية سعودي لـ”الجعفري”: “لو جنّدنا الأطفال فذاك أفضل لهم من أن يُقتلوا تحت براميلكم!”

(وطن-خاص-وعد الأحمد) ردّ الداعية الشيخ “عبد الله المحيسني” على الممثل الدائم للنظام السوري في الأمم المتحدة بشار الجعفري الذي قال خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي منذ أيام إن المحيسني هو مفتي حركة أحرار الشام الإسلامية، وعلى ما قاله قبل عدة أشهر من أن المحيسني هو مفتي “جبهة النصرة”، وذلك بتكليف مباشر من زعيم تنظيم القاعدة “أيمن الظواهري”، مطالباً بمحاسبته وفرض عقوبات عليه.

 

وقال المحيسني على حسابه الشخصي في “تويتر” لست مفتياً للنصرة ولا للأحرار ولكني مدافع عن ملايين البشر الذين قتلتهم أنت أيها السفاح بطائراتك”.

 

وتابع: “العجيب أنك يا جعفري تتحدث عن تجنيد الأطفال وتنسى أنك تقتلهم بل تبيدهم في صفوف الدراسة، وتتحدث عن مقاتلين أجانب وتنسى أنك تسولت قدوم سليماني”. وذلك في إشارة إلى حديث الجعفري عن حملة “انفر” التي نظمها المحيسني لاستنفار الشبان النازحين في المخيمات على الحدود التركية، وتوزيعهم على الفصائل الإسلامية.

وأضاف: “يا جعفري، لسنا نجند الأطفال، فأقل من دعوناهم للمشاركة في قتالكم هم فوق سن 17 عاماً”. وأردف قائلاً: “لو جنّدنا الأطفال، فذاك خير لهم من أن يُقتلوا تحت براميلكم”.

وفي تغريدة أخرى توجه المحيسني إلى الجعفري قائلاً: “إن كنت قد استعنت بإيرانيين ليحتلوا ويقتلوا إخواننا السنة في سوريا، فلا تظن أننا سنتفرج على أهلنا، بل سننصرهم بدمائنا وأهلنا”.

 

وأردف:”نسيت أنك حينما تقدم جيش الفتح وحرر في 6 أشهر مئات الكيلو مترات، عرضت سوريا في المزاد لأكثر دافع فبعتها للروسيين، وقدمت لهم النصيريات”.

ومضى المحيسني قائلا: “يا جعفري، من المضحكات المبكيات أنك تصفنا بالأجانب (المرتزقة)، وأنت سلمت مفاتيح مطارات سوريا للعلوج الروس، يقيمون فيها المراقص والملاهي”.

وتحدى المحيسني الجعفري، قائلا: “هل تجرؤ على الطلب من مرتزقة حزب الشيطان والفضل والنجباء والروس والحرس الثوري أن يتغيّبوا عن المشهد لشهر واحد، لتنظر هل تبقى أنت أم لا”.

وفي صدد تعليقه على ما نشرته إحدى الصحف الأجنبية عنه زاعمة أنه ذهب إلى سوريا بسبب مقتل عمّه على يد تنظيم الدولة، وأنه يقوم بدور أسامة بن لادن حاليا في سوريا. رد المحيسني “لم يكن سبب نفيري أبدا استشهاد عمي تقبله الله، وإن كان استشهاده قد حفز همتي لنيل ما ناله من شرف الشهادة على ثرى دير الزور”.

وأوضح في تغريدة تالية أنه نفر للإصلاح بين داعش وبقية الفصائل لمنه لم يكن مؤسساً لجيش الفتح إنما كان شرعياً مع الإخوة فقط”.

 

وتابع: “أما أن الشيخ أسامة شكل كتيبة تجمع المهاجرين وأنني فعلت ذلك فهو غير دقيق، فليس لي جماعة في الشام والمهاجرين هنا إخواني وتيجان رأسي”.

 

ولم ينف المحيسني أن مكوثه في سوريا غيّر بعض المفاهيم لديه، متابعا: “أقول كلمة حق: ما فعلت في الشام فعلا قصدت منه محاباة الخوارج والغلاة، إلا ندمت عليه”.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.