اتهم الكاتب الصحفي الفلسطيني عبد الباري عطوان, كل من المملكة العربية السعودية، وإيران يريدان تسييس موسم الحج، منوها بأن المفاوضات التي جرت بين الطرفين فشلت في التوصل لأي صيغة للاتفاق على تنظيم مشاركة الحجاج الإيرانيين في الحج هذا العام.
واضاف عطوان في مداخلة هاتفية مع فضائية “فرانس 24″ أن الحجاج الإيرانيين راحوا ضحية للخلاف السياسي بين طهران والرياض، منوها بأن كلا الطرفين وضع شروط تعجيزية أمام الطرف الآخر.
ولفت إلى أن الجولة الثانية من المفاوضات شهدت تنازلات سعودية عدة، في شروطها، ولكن تمسكت بشرط واحد وهو عدم أداء الإيرانيين لطقوسهم الخاصة في مشعر الحج.
وتابع حديثه ” أنه لو سيست السعودية موسم الحج على جميع الجنسيات سأكون أنا أول الحجاج الممنوعين من دخول المملكة “، معربا عن أسفه لمنع 75 ألف حاج إيراني من تادية شعيرة الحج.
نعم سيد عطوان نحن سمعنا تحاليلك للخلافات الفارسية ,و السعودية.
إن موسم الحج لمن استطاع إليه سبيلا,لا لمن كان أداة للفرقة بين المسلمين,لماذا لا تتجاوب إيران مع مطالب السعودية طالما هي في سبيل أمن و انتظام موسم الحج ,و لكي لا تكون هناك كوارثنحن بنى عنها وهي تصب في مصلحة الجميع.
الف عام مضت و الحج هو الحج,فلما الأن علينا نحن العرب
الرقص حول نار الفرس و على أنغام كسرى,و نحن نعرف أن طهران تريد أن تلوي ذراع المملكة و النيل من
الملك سلمان بعد أن سد عليهم طريق اليمن. و آخر تقدمهم في سوريا و البحرين
و فضح تأمرهم في العراق.
هل ندخل في حروب طاحنة لأجل عيون ملالي طهران و سواد عيون عطوان ,و الله مهذلة
الباب الذي يجيء منه الريح سده و استريح….اسكت و ريحنا…من شأن الباري عز وجل.
عبدالباري قال الحقيقة ليش الزعل .. ولا السعودية الوحيدة التي تسير على الصراط المستقيم لوحدها ..
تابع نهاية المقطع .. صرتم تتفاوضون مع الحوثيين .. ههههه لقد لوي الذراع فعلاً .
يا حيف عبد الباري عطوان، لقد أصبح عبد خامئني عطوان ونسي أصله وأهله وفقد احترام كل من عرفه
كثير من تعليقات عبد الباري معقولة ولكنه يزداد توتراً عند الحديث عن المملكة العربية السعودية وتزداد حركات يدية فيبدو كمن به مس. أقترح على الفضائيات التي ترى أنه لا بد من إستضافته أن تربط يديه على الكرسي أولاً ومن ثم تركه يتحدث مع التغاضي عن إهتزازات جسده كضريبة تدفعها هذه الفضائيات للإضطرار لإستضافته.
هذا المنافق باع نفسه للشيطان عندما اشتراه دحلان الخريان للعمل لصالح اولاد زايد فهو دائم التعريض بالمملكه واختلاق الاعذار الواهيه التي تصب في مصلحة ملالي الفرس المجوس .هذا انسان منافق ذوو اراء حقيره تخلط السم بالعسل ..ويتغاظى عن اعمال الفرس المجوس وهم يقومون بطقوسهم المجوسيه في مواسم الحج الذي يقوم على اعلاء شعيرة التوحيد الخالص لوجه الله العزيز المتعال .ويتغاضى هذا المنافق الكذوب الدجال عما يعمله الايرانيون في مواسم الحج من اشاعة الفوضى والقيام بأعمال ارهابيه تزهق فيها ارواح المسلمين واخر تلك الجرائم ما احدثوه عمدا العام الماضي من الفوضى في احدى الانفاق وراح ضحية ذلك الازدحام عشرات الارواح البريئه من الحجاج وتبين بعد ذلك ان هؤلاء الايرانيون هم من المخابرات الفارسيه المجوسيه .. وفي كل عام يحدثون المشاكل ليتهموا المملكه بتقصيرها في ضبط وتنظيم موسم الحج ليكون لها مبررا للتدخل في موضوع الحج ولو يفسح لهم المجال للتدخل في موسم الحج فانه لا يستغرب ان يقوموا بعمل اجرامي ارهابي كيدي يقتل فيه جميع الحجاج لانها تكيد للاسلام والمسلمين وماتضمره من حقد وعداوه للعرب والمسلمين السنه .وهذا المنافق يدافع عن الفرس المجوس بلا حياء… الحرمين المقدسين في مكه والمدينه يتبرأان من المنافقين امثال هذا المرتزق ..
إيران هي من تسيس الحج وتريد تعكير أجواء الحج كما حدث في العام الماضي