الرئيسية » الهدهد » ‫#‏الفلوجة_تواجه_إيران‬ لأمريكا حق الفتل والنقض.. ولإسرائيل وإيران الانقضاض

‫#‏الفلوجة_تواجه_إيران‬ لأمريكا حق الفتل والنقض.. ولإسرائيل وإيران الانقضاض

“خاص-وطن”- ضجت مواقع التواصل الاجتماعي، بالأحداث الدامية التي تتعرض لها مدينة الفلوجة العراقية، في ظل حصار أكثر من خمسين ألف مدني، بالتزامن مع اشتداد وتيرة الغارات الجوية والقصف الذي ينفذه ميليشيا الحشد الشعبي المدعوم من الحرس الثوري الإيراني.

 

واتهم ناشطون الجيش العراقي بالتعاون مع إيران للقتال ضد المسلمين السنة في العراق، وانتشر وسم ‫#‏الفلوجه_تواجه_ايران‬ وبقي متداولاً حتى صباح اليوم، وظهر فيه أكثر من 13 ألف تغريدة.

 

 

وفي سلسلة تغريدات له على موقع التواصل الاجتماعي “التويتر”، قال محرر الشؤون العراقية في قناة الجزيرة، الصحفي “حامد حديد” على حسابه الشخصي: “#الفلوجه_تواجه_ايران ومليشياتها الحاقدة عليها بينما “السنة” بين “مهلل بالتحرير” وصامت ينتظر مآلات الأمور وقلة تدعو الله أن يرد الكيد عنها”.

وأضاف “حديد” في تغريدة أخرى: “‫#‏المليشيات_تستبيح_الكرمه‬ وصباح كرحوت رئيس مجلس محافظة الذي طردته المليشيات من الگرمة يقول إنها أعمال عرضية!!! #الفلوجه_تواجه_ايران وعملاءها”.

وشبّه مراسل قناة الجزيرة، “أحمد موفق زيدان” السنة الذين يقاتلون إلى جانب ميليشيا الحشد الشعبي، التي تشتهر بعدائها وطائفيتها، بحمير الغير، قائلاً: “المنتسبون للسنة زوراً ويشاركون، الصفويين في الغارة على الفلوجة، مثلهم كمثل أبي رغال قديماً، والصحوات حديثاً..حمير للغير..#الفلوجة_تواجه_إيران”.

وتابع “زيدان” بتغريدة أخرى: “اجتمعت كل حثالات الطائفيين، ممن لفظتهم بلدانهم وشعوبهم اليوم في، ‫#‏الفلوجة_تواجه_ايران‬ كما واجهت من قبل ‫#‏أمريكا‬، قدرالمدن الكبرى المجد بالنضال”.

كما كتب الإعلامي السعودي، “مساعد بن حمد الكثيري” في تدوينة أخرى: “كوكب الأرض كالتالي: لأمريكا حق الفتل والنقض، ولإسرائيل وإيران حق الانقضاض، وللمسلمين حق الانقاض!، ‫#‏الفلوجة_تذبح‬، #الفلوجه_تواجه_ايران”.

وغرّد المعارض السوري البارز، “بسّام جعارة” تضامناً مع الفلوجة قائلاً: “غرّد على هاشتاغ #الفلوجه_تواجه_ايران.. قائلاً:..هل وصل التخاذل الى حد ترك الصفويين يرتكبون المجازر في سوريا والعراق دون رد خوفا من غضب ماما امريكا؟!”.

 

فيما كان لمدير قناة الرافدين الفضائية، رأي آخر قال فيه: “بينما #الفلوجه_تواجه_ايران يصدر ابن هميم بيانات التأييد لمليشيات الحشد الإيراني ويعتبر من يقف ضدها إما داعشي أو خائن !! يا لبؤس الخائبين”.

 

يذكر أن الكاتب اللبناني، “خير الله خير الله”، قال في مقالةٍ له بجريدة الرأي، أنّ «داعش» في العراق حاجة ايرانية، مثلما أنها في سورية حاجة لنظام بشّار الاسد.

 

وأردف، استغلت ايران التنظيم الى أبعد حدود في مرحلة تمدّده في العراق، بما في ذلك سيطرته على الموصل في ظروف اقلّ ما يمكن أن توصف به انّها غامضة، فعلت ذلك للدفع في اتجاه ترسيخ الشرخ المذهبي الشيعي ـ السنّي، واستغل بشّار الاسد تمدّد “داعش” في سورية لتصوير الحرب التي يشنّها بدعم ايراني وروسي على الشعب السوري بانّها “حرب على الارهاب”.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.