الرئيسية » الهدهد » تقرير إسرائيلي: ليبرمان سيمهد الطريق لصديقه”دحلان”.. بتزكية السيسي وبن زايد

تقرير إسرائيلي: ليبرمان سيمهد الطريق لصديقه”دحلان”.. بتزكية السيسي وبن زايد

كشفت التلفزيون الإسرائيلي القناة العاشرة النقاب عن أن ليبرمان سيسعى إلى توفير الظروف أمام عودة “صديقه” محمد دحلان، القيادي الفلسطيني المفصول من حركة فتح والهارب إلى أحضان أبناء زايد بالامارات.

 

وقال تسفي يحزكيل؛ معلق الشؤون العربية في القناة، إن هناك من الأسباب “ما يبرر ارتفاع ضغط الدم لدى رئيس السلطة محمود عباس، حيث إنه على علم بالعلاقة الخاصة بين عدوه اللدود دحلان وبين وزير الدفاع الجديد في إسرائيل”، على حد تعبيره.

 

وفي تقرير بثته القناة الليلة الماضية، أشار يحزكيل إلى أن تعيين ليبرمان وزيرا للحرب “يحسِّن إلى حد كبير من فرص دحلان في العودة إلى الساحة الفلسطينية الداخلية”، مستذكرا أن الفضل في توطيد العلاقة بينهما يعود إلى الدور الذي لعبه صديقهما المشترك رجل الأعمال والملياردير اليهودي السويسري مارتن شلاف.

 

وأوضح يحزكيل أن ما يحسِّن فرص دحلان هو العلاقة الخاصة التي تربطه بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ناهيك عن موقعه مستشارا لحاكم دولة الإمارات العربية. وفق ما ترجمه المتخص بالشأن الإسرائيلي صالح النعامي

 

يذكر أن ليبرمان يجاهر بمخططاته للتخلص من حكم حركة حماس في قطاع غزة، علاوة على أنه معني بفرض انتداب دولي على القطاع تمهيدا لتسليمه لجهة فلسطينية أو عربية.

 

ويشار إلى أن وزير الحرب والخارجية الإسرائيلي الأسبق موشيه أرنس، دعا في مقال نشرته صحيفة “هآرتس” مؤخرا، إلى الاستعانة بدور مصر في العثور على طرف عربي أو فلسطيني يتولى مقاليد الأمور في القطاع، في حال تم إسقاط حكم حركة حماس.

 

ويتعارض رهان ليبرمان على دور دحلان مع التقديرات العامة التي تُجمع عليها المؤسسة الأمنية ومحافل التقدير الاستراتيجي في إسرائيل، والتي تؤكد أنه لا يمكن أن يخلف محمود عباس إلا شخصية “متطرفة وذات خطط متشدد”، وذلك بسبب خيبة الأمل التي تسود الساحة الفلسطينية من نتائج المفاوضات، إلى جانب تعاظم التأييد لعمليات المقاومة ضد إسرائيل.

 

ونقل موقع “واللا” مؤخرا عن الجنرال يوآف مردخاي، منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، قوله أمام اجتماع للسفراء الإسرائيليين في الخارج، إن أي قيادة ستخلف عباس “ستكون قيادة متطرفة”.

 

واتفق الجنرال جادي شماني، قائد المنطقة الوسطى السابق في الجيش الإسرائيلي مع مردخاي، حيث إنه أبلغ قناة التلفزة الأولى مؤخرا بأن الرهان على أن يخلف أبا مازن شخصية “معتدلة” لا ينسجم مع الواقع.

قد يعجبك أيضاً

3 رأي حول “تقرير إسرائيلي: ليبرمان سيمهد الطريق لصديقه”دحلان”.. بتزكية السيسي وبن زايد”

  1. بعيده على زقمك خص أن مالك شوارب رجال وكل راس مالك عتال دحلان العتال تحمل أسفار النقصان فخل عنك الهياط ولو انك رجال مافحطت وفركت بديرة النقصان عتال ونقصان ولو عندك ذره من المرجله ادخل غزه ياظرطان شوف وش بيجيك

    رد
  2. والله قبرك جاهز انت و ليبرمان و السيسي يا تافة في احدي مزابل فلسطين و لن يكشف عن المزبلة الا بعد دفنك فيها يا تافة

    قال النبى صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه وسلم (ياتى زمان على امتى يصدق فيه الكاذب ويكذب فيه الصادق ويؤتمن فيه الخائن ويخون فيه الامين ويتكلم فيه الرويبضه قالوا وما الرويبضة يا رسول الله قال الرجل التافه يتكلم فى امر العامه)
    هل ترون معي ان الرويبضة كثرت هذه الايام عن طريق هذا التافة و سيدة التافة ابن زايد .

    تعريفات الرويبضة أنه:

    1- السفية ينطق في أمر العامة.
    2-سفلة الناس .
    3-الفويسق يتكلم في أمر العامة .
    4-الفاسق يتكلم في أمر العامة .
    5- من لا يؤبه له.
    6-الرجل التافه يتكلم في أمر العامة.
    7- الوضيع من الناس .
    وهذا ما ينطبق علي دحلان وابن زايد و السيسي و حفتر و اوباما

    رد
  3. صدقت يا خير الامة يا حبيبي يا رسول الله اصبح هؤلاء التافهين الشيطان ابن زايد و الخنزير دحلان و الخائن السيسي و العبد الذليل حفتر و شبية القرود عبدالله بن زايد و اولاد زايد الطرش يتكلمون في امور العامة اهههههه يا زمن

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.