ظهر “بلدوزر” داعش الوحشي مع عدد من زملائه المسلحين في مقطع فيديو جديد يُظهر ثلاثا من طرق الإعدام البشعة التي يتبعها تنظيم الدولة الإسلامية مع المخالفين أو المنشقين عن صفوفه.
الفيديو الذي نشرته صحيفة “ميرور” البريطانية يُعتقد أنه تم تصويره في اليمن، ويظهر فيه ثلاثة جنود يمنيين وهم يرتدون “بذلات” زرقاء ويتم اقتيادهم إلى الصحراء من خلف الرقبة.
ويقوم أحد المسلحين الملثمين بعد ذلك بإلقاء رسالة أمام عدسة الكاميرا في الوقت الذي يتم فيه إجبار الجنود الذين تبدو عليهم علامات الرعب والفزع، على الركوع.
ويظهر ” البلدوزر” بعد ذلك في مشاهد بشعة وهو يمسك بالسكين ويقطع بها رأس أحد الجنود، قبل وضع رأسه على ظهره والدماء تسيل منها على الرمال التي اصطبغت باللون الأحمر.
الضحية الثانية تظهر في الفيديو وهي مقيدة في كرسي قبل أن يمطره مسلح ملثم آخر بوابل من الرصاص من الكلاشينكوف AK-47 الذي كان يمسكه بيده ويرديه قتيلا غارقا في دمائه على الرمال.
أما الضحية الأخيرة فقد أجبر على الاستلقاء ورأسه على صخرة، ليقوم اثنين من مسلحي ” داعش” في تهشيم رأسه بصخرة صلبة.
المتطرف البدين الملقب بـ ” البلدوزر” منوط به قطع رؤوس الرجال وبتر أطراف الأطفال في إطار عمل ما يسمى بـ ” لجنة التقطيع” التابعة لـ داعش.
بلدوزر داعش الجبان، على حد وصف ” ميرور” يظهر دائما مقنعًا ولا يجرؤ على الكشف عن وجهه أمام عدسات الكاميرات. حسب ما ترجمه موقع “مصر العربية”
وظهرت أولى صور “البلدوزر” في يونيو 2014، وكان يحمل مدفع رشاش يزن 52 كيلوجرام مزودا برصاصات خارقة للدروع الواقية، وهو السلاح الذي يتم تثبيته عادة على الطائرات والأبراج والدبابات.
كما ظهرت له صور أثناء قطعه رؤوس اثنين من المشبه بهم أمام المئات من الرجال والأطفال في محافظة الأنبار العراقية باستخدام سيفه الكبير.
بلدوزر داعش يحمل جواز دبلوماسي وطيارة خاصة ويتجول بين سوريا والعراق واليمن وسيستمر بالتجوال الى ليبيا وكل افريقيا وموزمبيق