الرئيسية » الهدهد » يديعوت: ضربة موجعة لإيران.. سوريا تحولت إلى مقبرة للحرس الثوري

يديعوت: ضربة موجعة لإيران.. سوريا تحولت إلى مقبرة للحرس الثوري

وطنترجمة خاصة”– أكدت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية أن سوريا أصبحت مقبرة للحرس الثوري الإيراني، في ظل مقتل العديد من القيادات العسكرية التي تقاتل إلى جانب بشار الأسد ضد المعارضة السورية.

 

وأضافت الصحيفة العبرية في تقرير ترجمته وطن أن المعارضة السورية كبدت قوات الحرس الثوري الإيراني خسائر فادحة خلال معركة حلب، حيث تم قتل عدد من المستشارين العسكريين وآسر آخرين لدى المعارضة.

 

ولفتت إلى أن ما تعرضت له القوات الإيرانية مؤخرا في سوريا ضربة موجعة في ظل تورط القوات الإيرانية في بلد عربي آخر(العراق)، معتبرة أن آسر 6 جنود إيرانيين يقاتلون إلى جانب نظام الرئيس السوري بشار الأسد، يعني أن وضع هذه القوات صعبا للغاية، فضلا عن مردود هذا الخبر على باقي الجنود الذين يدعمون بشار ومشرع إيران التوسعي، لا سيما وأن هذه الأنباء تأتي بعد يومين من تعرض الحرس الثوري لخسارة كبيرة قرب مدينة حلب.

 

وقالت يديعوت أنه لطالما كانت إيران جنبا إلى جنب مع روسيا وحزب الله الحليف الرئيسي للرئيس السوري بشار الأسد لمدة خمس سنوات من الحرب الأهلية في واحدة من أكبر الدول العربية، في حين أن دول الخليج والحكومات الغربية تدعم المعارضة.

 

وأوضحت الصحيفة أنه في يوم الجمعة الماضية تمكنت المعارضة السورية من السيطرة على قرية خان طومان، الواقعة على بعد 15 ميلا إلى الجنوب الغربي من مدينة حلب، معتبرة أن مقتل 13 مستشارا عسكريا من إيران، واحدة من أصعب الضربات التي تعرضت لها الجمهورية الإسلامية منذ بداية التدخل العسكري في سوريا.

 

وأكدت يديعوت أحرونوت أن هذه هي المرة الأولى التي تؤكد فيها إيران أن واحدا من مقاتليها اعتقل في سوريا. وفي ديسمبر/ كانون الأول قالت المعارضة السورية في خان طومان إنها أسرت اثنين من الإيرانيين، لكن طهران لم تؤكد هذا الزعم.

 

ونفذ الهجوم الأخير على خان طومان، من قبل تحالف السُنة باسم جماعة جيش الأمة، وتنظيم القاعدة في سوريا، ومنظمة جبهة النصرة، حيث رفضت أحدث الجهود الدبلوماسية للتوصل إلى وقف إطلاق النار في المنطقة. وحينها نشرت جماعة جيش الأمة والمنظمات التابعة لها على شبكة التواصل الاجتماعي فيديو وصور لجثث المقاتلين الشيعة الإيرانيين وغيرهم الذين قتلوا في طومان.

 

واختتمت يديعوت أحرونوت تقريرها بأنه في وقت سابق من هذا الأسبوع، وقبل تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه بين الولايات المتحدة وروسيا في حلب، كبرى المدن السورية، كانت الاعتداءات والمشاهد صعبة للغاية في هذا البلد الذي مزقته الحروب.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.