أسست الممثلة الأمريكية ميلانا فاينتروب حملة لمساعدة اللاجئين السوريين أثناء قضائها إجازة استرخاء في اليونان.
وذكرت صحيفة نيويورك بوست أن الممثلة ذات الأصول الأوزبكية كانت جاءت هي نفسها للولايات المتحدة كلاجئة وأرادت أن تساعد اللاجئين السوريين العالقين في اليونان من خلال حملة “لا يمكن ألا تفعل شيئا” على موقع الحملة CantDoNothing.org
وظهرت ميلانا فاينتروب من قبل في مقطع فيديو وهي تستقبل اللاجئين السوريين القادمين لأوروبا من تركيا والفيديو كان جزء من فيلم وثائقي تم تصويره بالايفون.
وتهدف حملة ميلانا لجمع التبرعات لمساعدة اللاجئين السوريين في العبور لأوروبا الحصول على حياة كريمة وقالت عن الفيديو الذي حول رحلتها لمهمة إنسانية ” إنني لا أذكر رحلة عائلتي من الاتحاد السوفيتي للولايات المتحدة لأن عمرى كان عامين، ولكني عندما كبرت قليلا كنت أشعر بأنني وحدى ولا أنتمي لهذا المكان ولا هذا المجتمع، ورغم أن هذا تغير لاحقا وأصبحت أمريكية إلا أني لا اعتبر الحياة أمر مسلم به”.
جزاها الله كل خير, صرماية هذه الامريكية المسيحية أشرف وأطهر من رؤوس غالبية الفنانين العرب وخصوصا المصريين واللبنانيين.