الرئيسية » الهدهد » سعوديات يغردن ‫#‏سأقود_سيارتي_15_يونيو‬ ومعارضون يهاجمون mbc ويرددون #‏لن_تقودي‬

سعوديات يغردن ‫#‏سأقود_سيارتي_15_يونيو‬ ومعارضون يهاجمون mbc ويرددون #‏لن_تقودي‬

“خاص- وطن”- اشعلت ناشطات سعوديات مواقع التواصل الاجتماعي في هاشتاج أطلقوه حمل وسم  #‏ساقود_سيارتي_15_يونيو.

 

ويحتدم النقاش في مثل كل مرة حول مسألة قيادة المرأة السعودية للسيارة، والتي تقع بين حدي المعارضة والتأييد، ليس لكونها حرية شخصية فقط، بل لأنها كذلك مدخلا للحديث عن أبعادها الدينية والاجتماعية.

 

موالو الوسم اعتبروا أن القرار قد يصدر بأي وقت للسماح للمرأة بقيادة المرأة، متسائلين عن موقف الإعلاميين الحكوميين عن موقفهم حيال ذلك، في حين اتهم المعارضون لذلك احد الملحدين اللبنانيين بنشر هذا الوسم.

 

فهد المسيفر وهو مدون ليبرالي معتدل متصالح مع الدين على حد وصفه غرد حول ذلك قائلاً: “الغريب أن الإعلاميين “الحكوميين” يزايدون في رفض قيادة المرأة !!ماذا لو صدر قرار بالسماح ..كيف سيكون موقفهم؟”.

فيما قال بندر الشعيفاني مغرداً: “صاحب التاق لبناني ملحد”على”كلامه عمل التاق حقدا على المملكة وشعبها ومحاولة اثارة الفوضى وليس حرصا على قيادة المرأة”.

وتهكم بعض مستخدمي “تويتر” على تجدد الدعوة، مؤكدين أن الحملة ستفشل كغيرها من الدعوات السابقة رافعين شعار “لن تقودي” حيث غردت “الجوهرة” قائلةً:” تعلمي كيف تقودين دراجة!!?

تتميز السعودية بكونها البلد الوحيد في العالم الذي تمنع فيه النساء من قيادة السيارات”.

 

وعلى صعيد متصل، اتهم بعض النشطاء السعوديين قناة “mbc” بالتحريض على قيادة المرأة السعودية للسيارة، وذلك بعد نشر تصويت على موقعها الإلكتروني، بخصوص هذه المسألة.

 

ودشنوا هاشتاغ ‫#‏mbc_تحرض_على قيادة_المرأة، وطالبوا القيادة السعودية باتخاذ إجراءات قانونية ضد القناة التي تسعى إلى تقسيم المجتمع السعودي وبث الفتنة، على حد تعبيرهم.

 

ويجسد ذلك تغريدة لخالد الفيصل الذي غرد قائلاً: “هذا تحريض على الفوضى، وتهديد أمن البلد، ومعارضة لولاة الأمر”.

ولاتزال قضية قيادة المرأة للسيارة تثير الرأي العام بين فترة وأخرى، خاصة أن السعودية تعد البلد الوحيد في العالم الذي لا يسمح للنساء بذلك، فيما تعمل الناشطات السعوديات بشكل حثيث للوصول إلى هدفهن، وهو الأمر الذي لم تستجب له السلطات.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.