الرئيسية » حياتنا » جامعة إسرائيلية تفرض الاحتشام وأخرى تبرز البكيني “فيديو”

جامعة إسرائيلية تفرض الاحتشام وأخرى تبرز البكيني “فيديو”

اندلعت العاصفة الأولى في أعقاب مقاطع فيديو نشرتها رابطة الطلاب الجامعيين في كلية “المركز متعدد المجالات” في هرتسليا, قبل العطلة السنوية للرابطة نُشر مقطع فيديو عن الأجواء ويعرض، للوهلة الأولى، طلابا جامعيين يحتفلون بالعطلة وفي الواقع فقد ركّز معظم المقطع على طالبات يركضن ويسبحن ويأخذن حماما شمسيا وهن يرتدين البكيني.

 

يهدف المقطع إلى بثّ أجواء المتعة وروح الشباب من أجل جذب الطلاب الجامعيين للتسجيل والانضمام إلى العطلة السنوية ولكن بدلا من تحقيق ذلك فقد أثار موجة من الاحتجاج من قبل الطلاب في الكلية وخارجها. ‎حسبما ذكر موقع المصدر الإسرائيلي

 

“أن تنشر مؤسسة أكاديمية الأحداث الخاصة بها من خلال عرض لقطات تصويرية تركز على الصدر، هذا مثير للخجل جدا” كما كتبت إحدى المعلّقات على المقطع. “أنا مترددة، تحديدا، أين يمكنني التعلم والآن قد فهمت أن المركز متعدد المجالات لن يأتي بالحسبان… ظننت أنّ المؤسسة التعليمية التي سأختارها ستثري معرفتي في مجال البحث، العلم وستوفر لي الأدوات الملائمة ولا يبدو أن هذا ما تعرضونه”. كما كتبت معلّقة أخرى.

 

في المقابل، تثور عاصفة أخرى نتيجة قضية مختلفة تماما، بل ومعاكسة. ففي الجامعة المتدينة بار إيلان، اختاروا، تحديدًا، حظر الطالبات من الصعود إلى المنصة والغناء أمام الجمهور. قبيل المراسم الرسمية ليوم الهولوكوست، الذي يشارك فيه طلاب موهوبون في عزف مقاطع موسيقية، حُظر على الطالبات المشاركة في العزف وسُمح لهن بالغناء فقط.

 

ويعود سبب ذلك إلى أنّه في بعض التيارات اليهودية المتدينة ينسب الرجال لغناء المرأة انعدام الاحتشام ويحرصون على عدم الاستماع إليها. وقد ردّت إحدى الطالبات التي طُلب منها الظهور في المراسم، ولكن حُظر عليها الغناء، غاضبة لأنها تعتقد أنّه ليس هناك سبب شرعي يحظر عليها الغناء في المراسم فقط لكونها امرأة. وردّا على ذلك دعت ناشطات نسويات الطالبات إلى الاحتجاج ضدّ إسكاتهنّ والكفاح من أجل حقّهن في الظهور وأن يُسمعنَ في هذه المناسبة العامة.

 

في أعقاب النشر قرر شبّان أرادوا التسجيل والانضمام للتعلم في الجامعة التراجع عن قرارهم والتسجيل للالتحاق بجامعات أخرى في إسرائيل. وقد نشرت الجامعة أمس في صفحتها على فيس بوك دعوة للمشاركة في يوم مفتوح وللتسجيل للسنة الدراسية القادمة، ولكنها واجهت مجموعة متنوعة من التعليقات الغاضبة. كتبت إحدى المعلّقات في صفحة الجامعة على فيس بوك: “بعد التعبير، مؤخرا، عن العلاقات العامة الخاصة بمؤسستكم التعليمية؟ لا شكرا”.

 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.