“خاص-وطن”- تفاعل رئيس تحرير جريدة العرب القطرية مع خبر اعتداء البلطجية في مصر على نقابة الصحفيين مرفقاً صوراً للحادثة في حسابه عبر التويتر.
جاء ذلك بعد اقتحام رجال الأمن المصري مبنى النقابة وسط القاهرة وألقوا القبض على عمرو بدر ومحمود السقا ليمثلا أمام النيابة، لمشاركتهما في الدعوة لمظاهرات احتجاج على نظام الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي.
وبالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي لحرية الصحافة، حاصرت قوات الأمن المصري مقر نقابة الصحفيين أمس الاثنين، ليتفاعل “جابر بن ناصر المري” قائلاً: “بعد اعتداء البلطجية على نقابة الصحفيين، “بعض” أنصار السيسي باتوا يخجلون من أن يتم وصفهم أو مقارنتهم بهؤلاء”.
وتابع في تغريدة أخرى: “أما آن للسيسي أن يعترف للعالم ولشعب #مصر بأنه زعيم عصابة وليس رئيس دولة بعد صور هجوم البلطجية على #نقابة_الصحفيين .!؟”.
رد عليه حساب يسمى نفسه “مصعب” مغرداً: “هذه مسرحيه هزليه رخيصة تقودها المخابرات العامة من اجل تمرير الموافقة علي الجزيرتين في برمان النواب#الساعات_الروليكس”.
على إثر هذا، تصدر هاشتاغ “اليوم العالمي لحرية الصحافة”، قائمة الأكثر تداولاً بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر” فور اقتحام قوات الأمن لمقر لنقابة الصحافيين.
وغرد نواف العريج قائلاً: “خسرت الصحافة العربية خاصة مصداقيتها وأصبحت مسخرة القراء لتزييف الحقائق في وقت يصعب فيه إسدال الستار”.
فيما كان لحساب خط البلدة رأي آخر حين قال: “من يخاف من رسمة كاريكاتير بالتأكيد لديه مشاكل أكبر مما نتخيل!!”.
بدورها ردت نقابة الصحافيين في بيان على موقعها الإلكتروني بعد اجتماع مجلس النقابة “يؤكد المجلس أن هذا العدوان الذي استباح مقر النقابة بالمخالفة للقانون والدستور ولكل الأعراف السياسية والوطنية والدولية لا يمكن غسل عاره إلا بإقالة فورية لوزير الداخلية الذي أمر قواته بمحاصرة مبنى النقابة واقتحامه”.
وكانت نقابة أطباء مصر قد أدانت بقوة اقتحام قوات الأمن لمقر نقابة الصحافيين.
وقالت في بيان نشر على موقعها على الإنترنت إنها تعلن “تضامنها مع نقابة الصحافيين ودعمها الكامل لكافة الإجراءات القانونية المشروعة التي تتخذها ضد الانتهاكات الأمنية التي تعد الأولي من نوعها في تاريخ النقابات في مصر”.
%50 من الاخوان والعملاء وصحفيين السبوبه متواجدين فى المؤسسات الصحفية القومية