الرئيسية » تقارير » معاريف: انتظرونا قريبا.. التحالف الثلاثي اكتملت ملامحه والعلاقات لن تستمر في نطاقها السري

معاريف: انتظرونا قريبا.. التحالف الثلاثي اكتملت ملامحه والعلاقات لن تستمر في نطاقها السري

“خاص- وطن”- أكدت صحيفةمعاريف” الإسرائيلية أن الأيام القليلة المقبلة ستشهد اكتمال ملامح “تحالف ثلاثي” يجمع القاهرة وتل أبيب والرياض، مؤكدة أن العلاقات بين السعودية وإسرائيل ستخرج قريبا إلى العلن، ولن تستمر في نطاقها السري الحالي.

 

واعتبرت الصحيفة الإسرائيلية في تقريرها الذي ترجمته وطن أن تنازل مصر عن جزيرتي تيران وصنافير إنما مجرد “غيض من فيض” من التحركات السرية التي تحدث وراء الكواليس، فظاهريا نقل السيطرة على الجزيرتين من مصر إلى السعودية جزء من التغييرات التي ستطال هذه المرة اتفاق السلام الموقع بين إسرائيل ومصر.

 

وأوضحت معاريف أن الولايات المتحدة الأمريكية الراعي الأول لاتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل لم تعترض مؤخرا على نقل الجزيرتين إلى السعودية كونها ترى أن الرياض وتل أبيب والقاهرة حلفاء بارزين يشكلون نوعا من التحالف السري الذي بدأ يطفو على السطح خلال الأيام الأخيرة.

 

وشددت الصحيفة على أنه منذ وصول الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى السلطة، وتعززت علاقات إسرائيل مع مصر وأصبح لديهما علاقة وثيقة جدا، والعلاقات الأمنية بين البلدين آخذة في التحسن في كل وقت، كما أن المصالح المشتركة بين البلدين المتمثلة في مكافحة الإرهاب في سيناء ومحاربة حماس، تدفع تل أبيب والقاهرة نحو تقارب واسع.

 

وانتقل التقرير العبري من مصر إلى الحديث عن العلاقات التي تجمع المملكة العربية السعودية وإسرائيل، معتبرا أن الوضع أكثر تعقيدا، لا سيما وأنه لا يوجد بين إسرائيل والمملكة علاقات رسمية، موضحا أن الفترة المقبلة ستشهد خروج العلاقات إلى العلن، خاصة وأن البلدين لديهما علاقات غير مباشرة اقتصادية، حسب التقرير الذي ترجمته وطن فالسلع الإسرائيلية وتكنولوجيا الزراعة تصل المملكة العربية السعودية من خلال السلطة الفلسطينية والأردن وقبرص، وما هو أكثر أهمية هو وجود اتصالات، والاجتماعات بين المسؤولين في تل أبيب والرياض.

 

وأكدت معاريف أن المصلحة المشتركة في المقام الأول بين السعودية وإسرائيل مواجهة الخطر الأكبر المتمثل في إيران، حيث في الماضي كانت هناك تقارير تفيد بأن السعودية وافقت أن تمر طائرات سلاح الجو الإسرائيلي عبر مجالها الجوي في حال قررت اسرائيل مهاجمة المنشآت النووية الإيرانية.

 

واختتمت التقرير بأنه وفقا لتقارير أجنبية، ورئيس الموساد السابق مائير داغان، فقد اجتمع مسؤولون إسرائيليون مع نظرائهم السعوديون كثيرا، كما أن رئيس الوزراء السابق إيهود أولمرت أجرى محادثات مع الأمير بندر بن سلطان، الذي كان سفيرا في واشنطن، معتبرة أن اتفاق الجزيرتين الأخير سيدعم استمرار الاتصالات والمصالح المشتركة بين السعودية وإسرائيل.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.