الرئيسية » تقارير » “ماكو” الإسرائيلي: لا تقلقوا إسرائيل ليست ضمن أهداف داعش.. السبب مقنع جداً

“ماكو” الإسرائيلي: لا تقلقوا إسرائيل ليست ضمن أهداف داعش.. السبب مقنع جداً

 

“خاص- وطن”- نشر موقعماكو” الإسرائيلي تقريرا له اليوم حول تنظيم داعش الإرهابي والعمليات التفجيرية التي ينفذها في مختلف البلدان بالعالم، موضحا أن إسرائيل ليست ضمن قائمة أهداف داعش الإرهابية بعكس الدول الأوروبية.

 

وأضاف الموقع الإسرائيلي في تقرير اطلعت عليه وطن أنه على خلفية تنامي موجة الإرهاب في أوروبا والهجمات المميتة التي تم تنفيذها من قبل تنظيم داعش في جميع أنحاء العالم، تؤكد داعش أن إسرائيل ليست الهدف المباشر لها ولا تركز ضرباتها عليها.

 

وأشار موقع “ماكو” في تقرير ترجمته وطن أن عدم استهداف داعش لإسرائيل يثير تساؤلا حول لماذا تظهر داعش على أنها لا تؤذي إسرائيل؟،خاصة وأن أعضاء التنظيم الإرهابي الفتاك ينفذون عدة عمليات أخرها ما جرى أمس الثلاثاء، حيث تصاعد عدد الضحايا في بروكسل، وأسفر التفجير عن مقتل 30 شخصا، إذا فلماذا إسرائيل ليست هدفا للهجمات، بينما تتعرض لها أوروبا والدول العربية والإسلامية؟

 

وأكد الموقع الإسرائيلي إنه وفقا لفكر أعضاء التنظيم الإرهابي، ليس في نهجهم مهاجمة إسرائيل ويرون اليهود لا يشكلون خطرا على العالم. حسب قوله.

 

ويعتقد التنظيم وفق ما ترجمته وطن أن هناك جماعات وبلدان أخرى أكثر كفرا من اليهود بما في ذلك المسلمين الشيعة، وهؤلاء يجب قتالهم قبل اليهود وفقا لفكر التنظيم، لذا فمن المهم التركيز على الحرب، واستخدام الأنظمة العربية كوسيلة لتوفير الحماية لإسرائيل نفسها.

 

وقال أعضاء التنظيم إنهم يعتقدون أن إسرائيل قضية دينية، لكنها ليست الهدف المباشر لهم وأن الشريعة يجب ألا تركز فقط على محاربته لأن هذا هو عمل ضد الدين وهذا هو السبب في أن تركز داعش ضرباتها ضد المنظمات الأخرى في المنطقة مثل حماس وحزب الله.

قد يعجبك أيضاً

3 رأي حول ““ماكو” الإسرائيلي: لا تقلقوا إسرائيل ليست ضمن أهداف داعش.. السبب مقنع جداً”

  1. صحيح كلام ماكو هذا والسبب ليس كما تفضل هذا الحمار الإسرائيلي، فداعش لا تهاجم ايران ايضا مع انهم شيعة هناك والمفروض ان داعش تكفر الشيعة.
    السبب ان داعش انتاج مشترك لمخابرات الكلب بشار اسد والمخابرات الإيرانية والمخابرات الروسية وبعلم ومباركة العاهرة امريكا.
    المعارك القليلة التي دارت وتدور بين نظام الكلب بشار اسد وداعش أما بسبب التمويه أو بسبب عصيان قادة داعش المحليين لأوامر قيادة داعش المتمثلة بالكلب الحقير الجبان الخائن البغدادي والذي كان بصيافة المخابرات السورية من عام 2003 وحتى عام 2006.

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.