الرئيسية » الهدهد » هذا “زمن” الإمارات ومن خاصمها فمصيره “الاعتقال” أو “التغييب”

هذا “زمن” الإمارات ومن خاصمها فمصيره “الاعتقال” أو “التغييب”

 

أوباما يعترف في المقالة الثانية التي نشرتها مجلة ” ذى أتلانتك” للكاتب جيفري غولدبرغ أن الإمارات هي اللاعب الحاسم في الخليج، وأن محمد بن زايد “مفكر إستراتيجي”؟

 

ويرى الرئيس أوباما، وفقا لما وُرد في المقالة الثانية لغولدبيرغ، أن الأمير محمد بن زايد، ولي عهد أبو ظبي والحاكم الفعلي لدولة الإمارات، واحد من القادة العرب القلة الذي يمتلك فكرا إستراتيجيا وموضوعيا، ويعتبره القائد الأكثر تأثيراً وإثارة للإعجاب وتقدمية في الخليج، وبصورة متزايدة، حيث يفهم المسئولون في إدارة أوباما أن دولة الإمارات لاعب أساسي في مجلس التعاون الخليجي “المختل وظيفياً وغير الفعال”.

 

وأوباما يختصر علينا بهذه العبارات كثيرا من الجدل وإطلالة الكلام في موضوع التأثير غير العادي وغير المسبوق لحكام الإمارات الفعليين، أنه هذا زمن الإمارات في الخليج، وهي الآن الأقوى نفوذا وتأثيرا في المنطقة.

 

ومن هنا، يمكن فهم حساسية بعض الأنظمة في الخليج والأردن تجاه أي نقد يوجه لسياسيات أبناء زايد العدائية والتآمرية والحاقدة، ومن تجرأ عليها وخاصمها كان مصيره الاعتقال أو التوقيف أو التغييب. وفق ما ذكرت مجلة العصر.

 

بمعنى أنه زمن التجسس وشراء الذمم وتمويل حروب الأحقاد والكراهية والثورات المضادة، وزمن نفوذ وتأثير العصابات والمافيا بقيادة حاقدين وعملاء وجواسيس.

 

وقد أخضعت عصابة محمد بن زايد ودحلان، مستشاره المقرب وصاحب “المهمات القذرة”، أمراء نافذين واشترت ذمم كبار القوم ومولت شبكات تخريب وهدم، وأضرت بمصالح الخليج ودفعته إلى نفق مظلم، وهم في كل هذا يستندون لعلاقات “إستراتيجية” مع دوائر الكيان الصهيوني.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.