أعلنت جماعة الكتلة السوداء “بلاك بلوك” أمس الأربعاء استعدادها لما سمته بـ”انطلاقة ثانية”، لم تحدد أهدافها ولا طبيعتها.
وخرجت الجماعة التي عارضت الإخوان خلال فترة حكمهم، من المشهد كليًا، فى السادس عشر من يناير الماضي، فى بيان عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل “فيسبوك”، ومن ثم عادت أمس عبر الصفحة ذاتها لتعلن عودتها.
واتسم سلوك الجماعة بالعنف والإشتباك مع قوات الشرطة إبان حكم الإخوان، وتصادمت معهم للمرة الأولى فى جمعة الحساب بعد المائة يوم الأولى من حكم الرئيس المعزول محمد مرسي.
وقال مصدر بوزارة الداخلية إن الإدارة العامة لمباحث المعلومات والتوثيق ترصد صفحات تهدف لإثارة الفوضى فى البلاد عبر مواقع التواصل الاجتماعى من قبل عناصر الإخوان.
وأضاف المصدر فى تصريحات إعلاميّة محلّيّة، أن عمليات تتبع أدمن صفحة “بلاك بلوك” تجري الآن، مشددًا على أن العناصر الأمنية لديها تعليمات واضحة بالتعامل مع كل من تسول له نفسه الخروج عن القانون.
وقال المصدر الأمني “زمن الفوضى انتهى، لن نسمح بالتخريب مجددًا، ولدينا النية على بذل كل ما يلزم للحفاظ على الإستقرار”.
وأضاف أن الوزارة تعاقدت على تقنيات حديثة لتتبع القائمين على إدارة الصفحة المحرضة، ولدينا بروتوكولات أمنية تضمن غلق أي صفحة مثيرة للقلاقل.