الرئيسية » الهدهد » هل سترسل الإمارات مرتزقتها الكولمبيين إلى الرقة لقتال تنظيم الدولة الإسلامية

هل سترسل الإمارات مرتزقتها الكولمبيين إلى الرقة لقتال تنظيم الدولة الإسلامية

(وطن – خاص)  تساءل أحد رواد موقع التواصل الإجتماعي ‘تويتر” “Ali80” عن خبر إرسال دولة الإمارات لقوات خاصّة لمحاربة تنظيم الدولة الإسلاميّة في عاصمته الرقّة السوريّة، مستهزئا “الإمارات التي تستخدم شركة بلاك ووتر في حربها على اليمن تقول إنها سترسل قوات إلى سوريا، هل سترسل كولمبيين؟”

وتعود قصّة المرتزقة الكولمبيين إلى شهر ديسمبر الماضي حيث كشفت تقارير إعلامية أجنبيّة قيام السلطات الإماراتية بالإستعانة بمئات المرتزقة من كولمبيا للقتال ضدّ الحوثيين في اليمن صلب التحالف العربي.

وذكر ضابطان سابقان وخبير أمني لوكالة فرانس برس وقتها أن الإمارات أرسلت سرا نحو 300 من المرتزقة الكولومبيين للقتال نيابة عن جيشها في اليمن، ودفعت مبالغ كبيرة لتجنيد جيش خاص من الجنود الجنوب اميركيين المدربين والمتمرسين على القتال.

وقالت المصادر التي طلبت عدم الكشف عن هويتها إن خبرة الجنود الكولومبيين السابقين في قتال المليشيات اليسارية وتجار المخدرات في بلدهم شجع الإمارات على الإستعانة بهم نظرا لأن جيش الإمارات قليل الخبرة نسبيا. وأضاف ضابط سابق في الجيش الكولومبي لوكالة “فرانس برس” قائلا “لم يتم تجنيدهم لخوض مهمات قتالية بل للقيام بمهام الأمن والحماية. ولذلك فإنهم لا يعتبرون مرتزقة”. ولكن في شهر نوفمبر 2015 قرر نحو 300 من بين هؤلاء اللّذين تجندهم الإمارات “التطوع″ للمشاركة في القتال كمرتزقة في جنوب اليمن، وتم نشرهم في ميناء عدن، بحسب المصدر. وجاء ذلك بعد مقتل 30 جنديا اماراتيا في اليمن في هجوم صاروخي القيت مسؤوليته على المتمردين الحوثيين. وقال مصدر “فرانس برس” إن الإمارات خططت في البداية لإرسال 800 كولومبي، إلا ان المجندين رفضوا ذلك، واشتكوا من أن القتال في اليمن يتجاوز شروط عقودهم الأصلية. وتابع “كان من المفترض أن يشارك الكولومبيون في تلك المعارك دون أن يلاحظهم أحد بوصفهم جنودا إماراتيين، وقد دفع ذلك عددا كبيرا منهم إلى رفض الخدمة  وقالوا إن عقودهم تقضي بعملهم في الإمارات وليس القتال في حروب نيابة عن آخرين”. وأكّد أن الإمارات حاولت إغراء هؤلاء المجندين من خلال اقتصار مناوباتهم على ثلاثة اشهر، وعرض دفع 120 دولارا إضافية عن كل يوم قتال.

كما كشف موقع “ميدل إيست آي” البريطاني في شهر ديسمبر الماضي نقلا عن الصحفي والحقوقي “روري دوناغي” أن دولة الإمارات العربية المتحدة جلبت ضباطا عسكريين أجانب، من ذوي الخبرة لقيادة قوات النخبة، مرتبطين بولي العهد الأمير محمد بن زايد.

يذكر أن وزير الدفاع الأمريكي، أشتون كارتر أكّد اليوم الجمعة، أن دولة الإمارات العربية المتحدة، وافقت على إرسال قوات خاصة إلى مناطق القتال في شمال سوريا.

قد يعجبك أيضاً

رأيان حول “هل سترسل الإمارات مرتزقتها الكولمبيين إلى الرقة لقتال تنظيم الدولة الإسلامية”

  1. كيف يحاربون داعش و كل اموال داعش من ابن زايد الزنديق الديوث المجرم الخنزير الفاسق الفاسد .لعنة الله كل ما قالت الناس لا اله الا الله محمد رسول الله و كل ما طلعت الشمس و غابت و لعنة الله لعنة مع كل نسمة هواء و مع كل قطرة مطر

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.