الرئيسية » فيديو » فضل شاكر: تهمتي التزامي بديني ولا أدري لمن أسّلم نفسي

بالفيديو.. فضل شاكر: تهمتي التزامي بديني ولا أدري لمن أسّلم نفسي

نفى المغني اللبناني فضل شاكر أن يكون تابعاً لأي جهة سياسية أو حزبية أو دينية، وقال إن كل المشاكل التي تعرض لها وأدت به إلى أن يصبح مطلوباً إلى العدالة في لبنان هي “أنني التزمت بديني، وفجأة وجدت نفسي إرهابياً مجرماً وقاتلاً، وأنا لم أفعل شيئاً”، على حد تعبيره.

وأكد كذلك أنه مستعد لتسليم نفسه، لكنه لا يعلم لمن، في ظل وجود قضاءٍ سبق أن برّأ مجرمين وظلم أبرياء في بلده.

جاءت تصريحات شاكر في لقاء حصري مع تلفزيون mtv اللبناني، الذي استطاع الوصول إليه في مخبئه في مخيم عين الحلوة بمدينة صيدا، الواقعة جنوبي لبنان، بعد هربه لتورّطه فيما عُرف عام 2013 بأحداث عبرا، التي وقعت فيها اشتباكات بين الجيش اللبناني من جهة، والشيخ أحمد الأسير صاحب الفكر السلفي المتشدد، الذي يعد شاكر أحد أنصاره المشاركين في تلك الأحداث التي قتل فيها 18 عسكرياً و11 مسلحاً.

وأكّد كذلك أنه مستعد لتسليم نفسه لكنه لا يعلم لمن، في ظل وجود قضاءٍ سبق وأن برّأ مجرمين وظلم أبرياء في بلده.

وأوضح المطرب اللبناني البالغ من العمر 46 عاماً، في اللقاء عند سؤاله عن علاقته بالشيخ الأسير، أنها كانت علاقة طيبة كشيخ يصلي وراءه في المسجد لا أكثر.

وأكد أنه لم يحاول استفزاز أتباع الطائفة الشيعية في بلاده سواءً كانوا من حزب أمل أو حزب الله، بل تم الاعتداء على بيته وممتلكاته من قبلهم.

واعترف شاكر بحمله السلاح في تلك الفترة، وتم تصويره وهو يحمله، نافياً أن يكون قد تلقى أي تدريب على حمله، أو إتقان استخدامه، مشدداً في ذات الوقت على أن السلاح كان مرخصاً من وزارة الدفاع التي كانت تعلم بوجود 20 مرافقاً له، هم طاقم حراسته بعد أن بدأ يتعرض لاستفزازات أفراد (حركة أمل وسرايا المقاومة)، حرقوا بيته وسرقوه قبل معركة عبرا.

وقال إن كل هذه الاعتداءات تعرض لها بيته في غياب وصمت السلطات، وهذا السكوت هو الذي أدى به للدفاع عن نفسه، والطلب ممن اعتدوا عليه رفع الظلم.

وعاد شاكر مجدداً لنفي أن يكون قد شارك مع الأسير في معركة عبرا، بل وشدّد على أنه في تلك الفترة كان على خلاف معه، وأن الأخير طلب منه ومن مرافقيه مغادرة صيدا، لكنه لم يستطع ذلك لأن مرافقيه كانوا قد أصبحوا من المطلوبين من الجيش اللبناني.

وأخيراً وجّه شاكر رسالة إلى شهداء الجيش اللبناني قال فيها: “رحم الله شهداء الجيش وشهداءنا أيضاً؛ لأن هناك طرفاً ثالثاً افترى على الاثنين، وأعود وأؤكد لست طرفاً في معركة عبرا، ولم أحرض أحداً وقتها على الجيش اللبناني الذي هو جيشنا”.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.