الرئيسية » حياتنا » علماء: عقارب “ساعة القيامة” لن تعود للوراء

علماء: عقارب “ساعة القيامة” لن تعود للوراء

قرر العلماء المسؤولون عن “ساعة القيامة”، وهي أداة رمزية للعد العكسي توقعًا لكارثة عالمية، عدم تحريك عقاربها والإبقاء على الوضع الذي كانت عليه العام الماضي رغم بعض التطورات الإيجابية عام 2015.

وقالت الدورية، في بيانٍ لها، الأربعاء، حسب “سكاي نيوز عربية”، إنَّ وضع عقارب ساعة القيامة هي الأقرب إلى الكارثة منذ الأيام الأولى لاختبار تجربة هيدروجينة فوق سطح الأرض في الخمسينات.

وأضافت أنَّ مصادر القلق تشمل تصاعد التوتر بين الولايات المتحدة وروسيا واستمرار الحرب الأهلية في سوريا والصراع في أوكرانيا والتوترات بشأن بحر الصين الجنوبي بالإضافة إلى التجارب النووية التي قامت بها كوريا الشمالية مؤخرًا.

وأشارت الدورية إلى مخاوف من عمليات تحديث البرامج النووية الروسية والأمريكية وتصاعد البرامج النووية للصين وباكستان والهند وكوريا الشمالية.

وأوضحت أنَّه رغم التوصل إلى “اتفاق باريس” الذي يعد خطوة إيجابية، فإنَّ عام 2015 كان الأشد حرارة منذ بدء عمليات التسجيل، مشيرةً كذلك إلى أنَّ التعهدات الطوعية للحد من انبعاثات غازات الكربون أو الاحتباس الحراري لا تكفي لوقف تغير حاد في المناخ.

وساعة القيامة ابتكرها علماء دورية “بوليتن أوف اتوميك ساينتيستس”، ومقرها شيكاجو بالولايات المتحدة، وتعتبر مؤشرًا معترفًا به على نطاق واسع لمدى اقتراب العالم من كارثة، بينما تأسست الدورية عام 1954 علماء شاركوا في تطوير أول أسلحة ذرية فيما عرف باسم مشروع مانهاتن.

وكانت عقارب ساعة القيامة قد حركت العام الماضي إلى ثلاث دقائق قبل منتصف الليل بدلاً من خمس دقائق بسبب مخاوف من سباق نووي وتغير المناخ.

وفي عام 1953، حركت إلى دقيقتين فقط من منتصف الليل حين اختبرت الولايات المتحدة قنبلة هيدروجينية ثمَّ ابتعدت 17 دقيقة عن منتصف الليل عام 1991 بانتهاء الحرب الباردة.

ويتخذ مجلس العلوم والأمن بالدورية قرار تحريك عقارب ساعة القيامة سنويًّا، بالتشاور مع رعاة المجلس ومن بينهم 16 عالمًا فازوا بجوائز نوبل.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.