قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إن التنسيق الامني مع “إسرائيل” مستمر على الرغم من مطالبة العديد من الفصائل الفلسطينية بوقفه.
وأضاف عباس خلال لقائه بعدد من الصحفيين في مكتبه برام الله السبت: “التنسيق الامني قائم حتى هذه اللحظة … نقوم بواجبنا على أكمل وجه. نعم نمنع أي عمل بدو يصير هون أو هون .”
وتابع قائلاً: “مهمة الامن أن يمنع أو يحول دون إضطراب حبل الأمن. يعني أي أحد يحاول يشتغل ضد الأمن .. متفجرات .. سلاح .. خلايا .. يلقى القبض عليه”. ولا يهم إلى أين يذهب بعد ذلك.
وتأتي تصريحات عباس مع دخول المواجهات الفلسطينية الاسرائيلية شهرها الرابع.
ومنذ بداية أكتوبر تشرين الأول قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي 149 فلسطينيا على الأقل، بينما قتل 25 إسرائيليا وأمريكي في عمليات طعن وإطلاق نار ودهس نفذها فلسطينيون.
ودافع عباس عن قيام الاجهزة الامنية في بعض الاحيان بمنع المتظاهرين من الوصول إلى أماكن الاحتكاك مع القوات الإسرائيلية أو اعتقال اشخاص. وقال إنّ الاجهزة الامنية تريد حماية الفلسطينيين و”حماية البلد”.
وأضاف: “الاجهزة الامنية تقوم بواجبها بأوامر مني. انا لا أسمح لاحد أن يجرني الى معركة لا أريدها” مشيرا إلى أنه لا يريد خوض معركة عسكرية.
وقال عباس “الهبة الشعبية نحن معها… ونحن متفقين عليها المقاومة الشعبية السلمية لا حد يزيد ولا حد ينقص
وردا على ما يثار بشأن قضية تعيين نائب له أوضح عباس أن هذا الموضوع قيد البحث والنقاش.
وأضاف قائلا “اليوم كان هناك بحث في هذا الموضوع (اجتماع اللجنة المركزية) وان شاء الله في فترة قريبة اذا انهينا موضوع المؤتمر (السابع لحركة فتح) والمجلس الوطني قد تحل كل المشاكل في شهر أو الشهرين القادمين وان شاء الله لا تحدث مفاجآت.”
هو يعني حماية اسرائيل والشعب اليهودي
عميل من يومه وكل السلطة تعمل تحت اوامر النتن ياهو
الله يلعنك يابهائي الى بعد يوم الحساب واللعنات تلو اللعنات تنزل عليك وعلى اتباعك