فجرت فتوى منسوبة للشيخ علي الربيعي عبر الشبكات الاجتماعية ومجموعات “واتساب”، تفيد بأن “خلع جميع الملابس أثناء ممارسة العلاقة الزوجية يبطل الزواج” بدعوى أنه “تشبه بالكفار”, غضب السعوديين مثيرين حولها ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي.
وعادت الفتوى مجددا إلى الصدارة وخاصة بعد تفاعل السعوديين معها كونها ليست جديدة وقد أثير حولها الغلط سابقا, ليخرج الربيعي الذي يعتبر نفسه، بحسب صفحته على تويتر، خبيراً دولياً في تطوير المدارك العقلية والذاكرة، وهو مؤسس البرنامج الشهير “إنعاش العقل ومضاعفة الحفظ من ضعف إلى 100 ضعف”، ونشر أكثر من 27 كتاباً في مجالات مختلفة, لينفي أن يكون قد أصدر مثل تلك الفتاوى.
واتهم الربيعي أطرافاً لم يسمّها بالوقوف وراء نشر الك الفتوى من أجل الانتقام والسخرية. وفق ما نقلته عنه “هافينغتون بوست عربي”
وقال أيضاً إنه ليس مفتياً، ولا يجيب عن فتاوى لأحد؛ “لأن هناك جهات رسمية مسؤولة عن إصدار الفتاوى”.
وأضاف الربيعي أن ما تم تداوله “ليس فتوى بل هو سخافة وتفاهة مصدرها حساب مزيف على تويتر وراءه أطراف تنشر تفاهات على هيئة فتوى منسوبة لي”، على حد تعبيره.
واعتبر أن “قصد هؤلاء الانتقام والسخرية وإضحاك الناس والاستهزاء، ومثل هذه الفتاوى لا تحتاج إلى رد أو نظر، فسخافتها تدل على أنها مخترعة لأجل إضحاك الناس”.
وعمدت صحف مشهورة وقنوات تلفزيونية إلى نشر الفتوى بهدف الرواج “رغم علمهم أنها مجرد أضحوكة اخترعها عدو”، بحسب ما ذهب إليه الربيعي.
وهذه ليست أول فتوى غريبة يتم تداولها إعلامياً، حيث اعتبر الربيعي أن “أغلبها ليست سوى فتاوى مزيفة ومفتعلة يتلقفها الإعلاميون الباحثون عن الضجيج الإعلامي وينشرونها، فيحدث بسببها بلبلة وتشويه للعلماء والدعاة”.
وعادة ما توجّه اتهامات لبعض علماء الدين والدعاة في السعودية بالبحث عن الأضواء من خلال فتاوى غريبة، إلا أن الربيعي اعتبر “أن من واجب العلماء أن يصعدوا إلى الأضواء؛ لأن هذه الأضواء هي مكانهم الطبيعي فهم ورثة الأنبياء، وإن لم يصعد العلماء سيصعد السفهاء والجهال والرعاع، ولا يوجد داعية أو عالم صاحب عقيدة صحيحة ويتعمد افتعال فتاوى سخيفة لأجل الأضواء”.
ومالغريب أو المانع في أن تصدر فسوى كتلك منك أو من زمرة المافيا التابع لها .. لقد سبق وأصدرتم فساوي ضحك منها المجانين قبل العقلاء .. جتكوا نيلة بدماغكم المعفن