الرئيسية » الهدهد » بحسب موقع موالٍ لحزب الله.. “بائعة الكبريت السورية” لبنانية وتنام مدلّلة في سريرها

بحسب موقع موالٍ لحزب الله.. “بائعة الكبريت السورية” لبنانية وتنام مدلّلة في سريرها

(وعد الأحمد – وطن) “اكذب اكذب” حتى يصدقك الناس، هي الحكمة “الذهبية” التي اتخذها إعلام حزب الله ومن لفّ لفه وسيلة للدفاع عن جرائم الحزب التي يندى لها جبين الإنسانية في مدينة مضايا، فهم لا يكتفون بقتل القتيل بل يمشون بجنازته.

 

وآخر فبركات هؤلاء صورة لـ”طفلة مدللة نائمة في سريرها”، فوجئ أهلها أنها من ضحايا المجاعة في مضايا في إشارة إلى صورة الطفلة بائعة الكبريت أو”الموناليزا” كما سماها ناشطون تداولوا صورها قبل عام مع صورة مصممة على شكل لوحة الموناليزا، ونُشرت صورة الطفلة اللبنانية ليتضح الفارق الواضح بين الطفلتين في الشكل والعمر لكل ذي بصر وبصيرة.

 

ولكن لأن “الكلام ببلاش” يستمر الإعلام اللبناني المقروء والمسموع والمرئي المطبل لحزب الله بافتعال القصص، وترويج الأكاذيب ليدفع الشبهة عن الحزب الذي يدافع عنه بكل ما أُوتي من كذب أشبه بـ”حيض الرجال” وتضليل لا يشبه إلا هذا الإعلام الساقط ذاته.

 

موقع “بنت جبيل” هو أحد وسائل الإعلام هذه نشر تقريراً بعنوان “كيف تحولت الطفلة اللبنانية “مريانا مازح” إلى طفلة سورية جائعة في مضايا”، مدّعياً أن والدها المواطن اللبناني الجنوبي المقيم في بلدة طيرفلسية، استيقظ ليشاهد الأخبار ففوجىء بأن طفلته “المدلّلة” النائمة في سريرها من ضحايا المجاعة في مضايا.

 

وأشار التقرير الى أن “الأم والأب في حالة صدمة من متاجرة بعض الوسائل الإعلامية بصورة ابنتهما مريانا يوسف مازح” لا بل أكدوا للموقع أن “لا علاقة لهم بسوريا أو ببيع العلكة أو أي من التفاصيل التي تناقلتها بعض وسائل الإعلام. وسرقت صورة ابنتهما من “الفيسبوك”.

 

رغم أن القصة الخاصة ببائعة الكبريت تم تداولها منذ شهور وقبل حصار مضايا من قبل الحزب الذي يجلس الموقع في حضنه” ويكشف الموقع بغباء منقطع النظير عن نواياه وهدفه من إثارة هذه القصة التي لا تمت للواقع بصلة ليقول أن صورة وطفولة وبراءة وجه مريانا تم استغلالها لـ” فبركة قضية وهمية في سوريا”.

 

ويضيف التقرير أن أهل مريانا يحمّلون كل انسان يتداول أو يستخدم صورة ابنتهم المسؤولية تحت طائلة الملاحقة القانونية”وهكذا اختلقوا قصة “جريمة وهمية” وأصبحوا هم الحكم والخصم فيها.

 

وكان ناشطون قد تداولوا صورة لطفلة لم تتجاوز العاشرة من عمرها ترتدي بيجامة بلون الموف وطاقية من الصوف وتحمل في يدها علبة علكة، خطفت قلوب مرتادي صفحات التواصل الاجتماعي وأبهرتهم بجمالها الأخاذ، وألهبت مشاعرهم، مما دعا البعض لإطلاق اسم “موناليزا سوريا” عليها، وقيل حينها أنها من أبناء مخيم اليرموك، فيما ذكرت بعض الصفحات أنها لطفلة سورية لاجئة في شارع الجامعة في مدينة إربد الأردنية.

 

وثمة من شكّك في كون صاحبة الصورة لاجئة سورية وقال إنها لطفلة قامت بالتمثيل في مسلسل (على مر الزمان) التركي.

 

أما إعلام “المئاومة اللبنانية” فشدّ اللحاف صوبه ليدعي أنها “طفلة لبنانية مدللة تنام في سريرها” وليست من ضحايا مضايا، والسؤال إذا كانت الطفلة “لبنانية” كما زعم الموقع نقلاً عن أهلها – فلماذا تم الصمت عنها كل هذه الشهور حيث اكتسحت الصورة مواقع التواصل الإجتماعي مطلع العام الماضي 2014 وحققت الصورة ملايين المشاركات والإعجابات إذا لم يكن وراء الأيكة ما وراءها-كما يقال-.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.