الرئيسية » الهدهد » خطبة الأوقاف المصرية للجمعة القادمة: التظاهر 25 يناير القادم حرام و30 يونيو كانت حلال

خطبة الأوقاف المصرية للجمعة القادمة: التظاهر 25 يناير القادم حرام و30 يونيو كانت حلال

وزَّعت وزارة الأوقاف، الاثنين ، منشوراً بموضوع خطبة الجمعة المقبل، الذى حددته بـ«حرمة التظاهر يوم 25 يناير»، استناداً إلى فتوى من دار الإفتاء، واصفة الدعوات للخروج والتظاهر بأنها «جريمة متكاملة ودعوات مسمومة ومشؤومة تهدف إلى تخريب البلاد والقتل والتدمير»، واتهمت من يطلقها بـ«توريط المصريين فى العنف والإرهاب لصالح أعداء الوطن»، وفقا لنص المنشور.

وطالبت الوزارة بالنظر فى أحوال البلاد المجاورة التى سقطت فى براثن الفوضى «حتى لا ننسى النعم العظيمة التى نعيشها»، ومنها نعمة الأمن والأمان والاستقرار. ودعت إلى الاصطفاف لبناء الوطن والمحافظة عليه، لأن ذلك مطلب شرعى وواجب وطنى.

وحددت الوزارة عناصر الخطبة بـ«مكانة الوطن فى الإسلام، وضرورة حب الوطن والحفاظ عليه، والدفاع عنه، والتحذير من إثارة الفوضى والهدم والفرقة والتخريب والتفكيك، والاعتبار بحال الشعوب التى سقطت دولها فى الفوضى والاقتتال الداخلى، والاستدلال على ذلك من القرآن الكريم، والسنة النبوية الشريفة، وضرورة التحذير من (الدعوات المريبة) إلى التظاهر فى ذكرى 25 يناير، ومن ثم إسقاط الدولة وتوريطها فى صراعات العنف، وهو ما يصب فى مصلحة الإرهاب»، كما ذكر البيان.

وشددت الوزارة على الخطباء بضرورة التأكيد على وحدة الصف، والأخذ على أيدى دعاة الفرقة والتخريب ودعوات التظاهر ضد استقرار الوطن، خاصة أنه أغلى ما يملكه الإنسان بعد الدين، وأن الحفاظ عليه واجب مقدس والدفاع عنه والتضحية من أجله واجب شرعى ووطنى، ولا يجوز المساس بمرافقه العامة، لأنها ملكية لكل المواطنين، وضرورة الاعتبار بحال الشعوب المجاورة.

ونقلت صحيفة «المصرى اليوم»، من مصادر مطلعة بالوزارة، أن الوزير الدكتور محمد مختار جمعة شدد على جميع المديريات بضرورة معاقبة الخطباء غير الملتزمين بالخطبة، وإرسال أسمائهم إلى الوزارة، لوضعهم ضمن القائمة السوداء التى تضم الأئمة غير الملتزمين بتعليمات الوزارة، أو لهم ميول سياسية أو حزبية معينة، وهذه القائمة ستُحرم من بدل التميز الذى تقرر صرفه بداية من نهاية الشهر الجارى، والذى تبلغ قيمته 1000 جنيه شهرياً.

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “خطبة الأوقاف المصرية للجمعة القادمة: التظاهر 25 يناير القادم حرام و30 يونيو كانت حلال”

  1. عام رحل وعام يرحل…للشربينى الاقصرى .
    الأخوة الأعزاء:
    عام رحل وها هو العام الحاضر
    يرحل قبل أن يترجل من على جواده.
    فمنذلحظات طوى عامنا الماضى
    صحائفه وسجلاته بما فيها من
    أفراح وأتراح .
    وها هو عامنا الجديد يحمل نفس
    الصحف والسجلات بما فيها من
    وعد وعيد ومن منا الشقى
    ومن منا السعيد.
    واأسفاه رفعت الأقلام وجفت الصحف .
    وما كان سيكون ولابد أن يكون وترى
    العين ما على الجبين من مكتوب.
    ونحن فىى لهفة دائمة مع عجلة الزمن
    كى تمرعلينا الأيام مرور الكرام.
    نريدها أن تمر علينا بسرعة لنجنى ثمار
    مرتباً شهرياً أو نفرح بحصاد ربح موعود
    فى يوم قادم مولود .
    حتى وإن كان هذا الربح وجبة طعام .
    وننسى أن كل هذا يفنى لحظة من لحظات
    عمرنا القصير السريع.
    كل ثانية تمر علينا تمحو صفحة من صفحات
    كتاب حياتنا .
    إنها الحياة بها أعمارنا موزعة على خريطة الزمن
    لها بداية ولها نهاية نلهث خلفها لنصطدم بجدارالموت.
    فهذه ليلة من عمرى .
    إنها لحظة من قدرى .
    إنها تحرق الثوانى
    فمعذرة :
    قف يازمانى
    قف يازمانى…
    الشربينى الاقصرى

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.