ورقة مواعيد الطيران في مطار “برج العرب” بالإسكندرية تثير سخرية المصريين

(خاص – وطن / وعد الأحمد) تداول ناشطون على مواقع التواصل الإجتماعي صورة ورقة “رول” مثقّبة من الجانبين وضعت على باب قاعة الوصول في مطار برج العرب بالإسكندرية بدلاً من شاشات العرض الإلكترونية المتبعة في جميع مطارات العالم بما فيها الدول النامية.

 

وأثارت هذه الورقة التي كتُبت بخطٍ سيء وغير مقروء سخرية مرتادي “فيسبوك”وتعليقاتهم الحادة من الحال الذي وصل إليه طيران مصر المدني بعد استلام السيسي للحكم، وتضمنت الورقة مواعيد إقلاع الرحلات ووصولها إلى المطار، وأسماء الدول والمدن التي ستغادر إليها الطائرات، وأغلبها تابعة لشركة مصر للطيران، ومن هذه المدن “الدوحة” و”الأبرق” و”طبرق”و”الحديثة” و”جدة” و”الكويت” و”الرياض” و”بيروت” و”الدمام” و”القاهر”ة و”دبي” وثمة اسم مدينة غير معروف تم تصحيحه بخط اليد أيضاً ليصبح جدة.

 

وعلّقت “مريم ناصر مخلوف” قائلة: “لما بقارن بين مواقف الميكروباصات اللي مسمينها مطارات و مطار زي مطار حمد ولا مطار دبي بيجيلي شلل”.

 

وفي السياق ذاته كتب “Mahmoud Ahmed Eldeyehy” قائلاً: “مش هتعرف الفرق في المطارات بالتحديد بيننا وبين أي دوله خليجية غير لما تجرب وتشوف بنفسك” وتابع بنبرة حادة :”م الآخر إحنا بقينا دولة عرة “.

 

وقال “عمر المختار” بنبرة استخفاف:” أنا عن نفسى مرحتش قبل كدة مطار برج العرب بس لو ده حقيقي يبقى دي نتيجة الثانوني العام اسماء الراسبين وليهم دور ثاني أو أسماء المستحقين لشقق المحافظة”.

 

أما “Miro Hasn” عقّب بخفة الدم المصرية: “الله ينور دي زي ورقه المشاريب على قهوة قديمة في فيلم أبيض وأسود”.

 

بينما انتقد “Adhâm Yaşşin” ما أسماها “مهازل مصر للطيران” التي رغم فشلها وحصولها على أسوأ خطوط نقل جوي في العالم لثلاث سنوات-كما قال- قامت الشركة بصرف مكافأة 9 أشهر لموظفيها”، مضيفاً:”علشان النجاح الباهر في الفشل بيكافئوهم بحفاوة وكرم من فلوس الشعب”.

 

وكتب “Magdi Elmorsy” معلقاً :”بكره تشوفوا مصر زي ما قالكوا الشاويش سيسي وهو دا آخرة الحكم العسكري. العساكر مايعرفوش حاجة اسمها مدنية وتحضر لأنهم غلابه ماشافوش غير الجبل والرمل”.

 

وللمفارقة فهذا الأسلوب غير الحضاري في الإعلان عن مواعيد إقلاع الرحلات ووصولها يأتي في ظل أدعاء الحكومة المصرية عزمها القيام بعمليات تطوير لرفع كفاءة المطارات المصرية وتوسيع الطاقة الإستييعابية لمطار برج العرب الذي شهد هذه الفضيحة لتصل إلى 4 ملايين راكب سنوياً بتكلفة حوالي 120 مليون دولار بتمويل من البنك اليابانى للتعاون الدولى.