الرئيسية » الهدهد » مشعل: ما يجري في فلسطين “انتفاضة” رغم تردد البعض وعلى “فتح” الانخراط فيها

مشعل: ما يجري في فلسطين “انتفاضة” رغم تردد البعض وعلى “فتح” الانخراط فيها

وطن- قال رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس، خالد مشعل، مساء الأحد، إن ما يجرى في الأراضي الفلسطينية منذ مطلع أكتوبر/تشرين اول المنصرم هو انتفاضة فلسطينية رغم تردد بعض الأطراف في الانخراط فيها.

ودعا مشعل في مقابلة مع قناة “الجزيرة” الفضائية في قطر حركة فتح التي وصفها بأنها صاحبة التاريخ النضالي الطويل إلى أن تقرر مع كل الفصائل الانخراط في فعل الانتفاضة وقيادة السلطة لأخذ زمام المبادرة.

وذكر أن “ما يجرى في فلسطين المحتلة هو انتفاضة رغم غياب بعض الملاح النمطية باعتبار أن جوهر المقاومة متحقق وتوحد عليها شعبنا كما لم يتوحد على شيء أخر”.

ولفت مشعل إلى أن الانتفاضة الحالية “أعادت القضية الفلسطينية للواجهة وأكدت أنه حتى لو انسحبت كافة الأطراف من هذه القضية فإن شعبها لن ينسحب منها”.

واعتبر أن “غياب بعض الملامح الروتينية لا يجعلنا نختلف أنها انتفاضة ونحن نتفهم الديناميكية الفلسطينية على الأرض في ظل تردد انخراط بعض الأطراف بسبب غياب الأبوة السياسية للعمل الجماهيري ومحدودية نقاط الاحتكاك”.

وشدد مشعل على “أن الانتفاضة الحالية هي مكسب للجميع وليست موجهة ضد السلطة بل ضد الاحتلال وعربدة مستوطنيه ولا يمكن أن تقود إلى مكاسب لطرف فلسطيني على حساب طرف أخر”.

وأكد على الحاجة إلى التفاهم على استراتيجية موحدة لـ”الانتفاضة” والاتفاق على أهدافها وكيفية إدارتها ميدانيا، واصفا هذه المرحلة بأنها “لحظة تاريخية واستحقاق ينبغي التوافق عليه وطنيا”.

ورأى أن “الانتفاضة” سندها الشعب والفصائل “لكنها تحتاج إلى غطاء وسند قيادي ابتداء من القيادة الفلسطينية” بما يستلزم قرار قيادي لانخراط كافة الأطراف بما فيها الأجهزة الأمنية الفلسطينية للانخراط فيها.

ووصف مشعل تصريحات وزير الخارجية الأمريكية جون كيري بأن استمرار الانتفاضة سيؤدي إلى انهيار السلطة الفلسطينية بأنه كاذب، مؤكدا أن الانتفاضة فرصة استثنائية على القيادة استغلالها.

الغارديان: الحاجة ملحة لمنع اندلاع انتفاضة فلسطينية جديدة

ونبه إلى أن مسيرة مفاوضات التسوية لم تحقق أي شيء للشعب الفلسطيني رغم أنها أعطيت كل الفرص “بالتالي لا يعقل تكرار نفس المنتج الفاشل في ظل المكاسب الاستراتيجية للمقاومة وبرنامجها”.

وشدد مشعل على “أن شهداء وجرحى الانتفاضة أوقفوا مشروع تقسيم المسجد الأقصى المبارك في ظل ما شهدته من 160 عملية في 60 يوما نصفها عمليات طعن روعت إسرائيلي”.

وقال إن رسالة الانتفاضة وما تشهده من دماء وتضحيات هو أنه “لا تعايش مع الاحتلال والاستيطان وهما أساس المشكلة وطالما أنهما ما زالان مستمران ستستمر المقاومة”.

وأضاف “نحن لا نركب موجات غضب بل نصنع موجات نضالية والانتفاضة حالية جاءت بمبادرة من الجيل الفلسطيني وتراكم لجهد حماس وباقي الفصائل”.

هذا السياسي الفلسطيني يرفض “الانتفاضة” لهذا السبب .. !

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.