الرئيسية » الهدهد » فلسطيني يقرّع جنوداً عرب في جيش الإحتلال: سيتخلون عنكم مهما أظهرتم من ولاء!

فلسطيني يقرّع جنوداً عرب في جيش الإحتلال: سيتخلون عنكم مهما أظهرتم من ولاء!

أظهر شريط فيديو تناقله ناشطون شجاعة نادرة لأحد الفلسطينين وهو يقرّع عدداً من الشبان العرب المنتسبين لجيش الاحتلال الإسرائيلي، ويصرخ في وجوههم مذكراً إياهم بأن الإحتلال الإسرائيلي سيتخلى عنهم عندما تنتهي مهمتهم، وأنهم لا يساوون شيئاً بالنسبة لهذا الكيان الغاصب.

 وبدا الرجل الأربعيني في الشريط المذكور وهو يلوح بقبضة يده بين مجموعة من الجنود قائلاً لأحد ضباطهم: “بدي ذكّرك لما يبقي جيش الاحتلال عليك بالشمال ويقول لك خلص انتهت خدمتك” وأضاف:” بدي ذكّرك لما يخلو العراكيب (منطقة في فلسطين) 66 مرة وأبوك وأمك مرميين في العراء بس لأنهم مش يهود” وتابع بلهجة تحدٍ: “والله مش لو حملت إم 16 والله لو ركبت إف 16 عمرهم مارضيو عنك” وكرر:”لو ركبت إف 16 إلا يظلوا يطاردوا وراك في العراكيب وفي غير العراكيب” وخاطب أحد الجنود أمامه:”إصح .. إصح.. مش بس بفلسطين أنت بالنسبة إلهم مش مطلوب مهما أظهرت من ولائك لهم”

 وواصل الرجل الذي بدا منفعلاً كلامه :”اتفرج على العراكيب اتفرج على البدو اللي قاعدين يتهجروا في النقب” وتابع بجرأة:”اتفرج عليهم وشوف قديش بتعطي ولاءك لهللدولة العنصرية ولا مرة راح يحترموك إصح على حالك أنت بتظل عربي” واستدرك:” شوف العراكيب شو بيصير فيها، ثمانين مرة تهجرت العراكيب”.

وأضاف الفلسطيني الشجاع وهو يشير بيده إلى البعيد “اليوم بدك تظهر ولاءك لهدول ولا مرة راح يقبلوك” مشيراً إلى أن “ما يجري في العراكيب نفس ما يجري في المعصرة وما يجري في كل مكان من فلسطين”.

واقترب الرجل من أحد الجنود قائلاً له بتأثر: “في يوم من الأيام راح تقول أنو في زلمي منهان – من هنا- من المعصرة قللي هادا الحكي”، واستطرد: “لما يصلوا بيتك ويخلوك من جوا بيتك، يخلوك من السقيفة اللي أنت موجود فيها وأبوك موجود فيها” وبدا التأثر واضحاً على وجوه الجنود المدججين بالسلاح والذين لو يردوا عليه بكلمة أو يتعرضوا له بحركة.

ويُقدّر عدد المتطوعين العرب (المسلمين والمسيحيين) في جيش الاحتلال الإسرائيلي حوالي 1200متطوع سنوياً-بحسب تقرير صادر عن وزارة الدفاع الإسرائيلية- أغلبيتهم الساحقة من البدو في الجليل والنقب والدروز والشركس وهم يؤدون الخدمة الإجبارية جنباً إلى الجنب مع الجنود اليهود، وغالباً ما يخدمون في وحدات خاصة تسمى وحدات الأقليات”.

 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.