الرئيسية » الهدهد » قنبلة الرئيس الفلسطيني في الأمم المتحدة “التمرد على أوسلو” فهل يطبق إعلانه على الأرض

قنبلة الرئيس الفلسطيني في الأمم المتحدة “التمرد على أوسلو” فهل يطبق إعلانه على الأرض

 

وطن – شهدت كلمة الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمام الجمعية العامة في الأمم المتحدة تصفيق شديد من قبل الدول العربية المشاركة في إجتماع الجمعية العمومية والدول الصديقة للشعب الفلسطيني بعدما أعلن عدم التزام فلسطين بجميع الاتفاقيات الموقعة مع إسرائيل نظرا لعدم التزامها بها، قائلا: “إسرائيل قضت على كل الاتفاقيات، وعليه نحن غير ملتزمين بأي من هذه الاتفاقيات “.

 

هذا الاعلان الصريح تمناه الفلسطينيون منذ سنوات طويلة أن يجري تطبيقه ولكن هل يطبق فعليا بعد هذه الكلمات الجميلة.

 

وأضاف الرئيس عباس قائلاً ” إن البرلمان الفلسطيني وافق بالإجماع على عدم الالتزام بالاتفاقيات الموقعة مع إسرائيل وعلى تل أبيب أن تتحمل مسؤوليتها كاملة “.

“واللا”: عباس بين فكي الكماشة.. القاهرة غاضبة على الرئيس الفلسطيني وتل أبيب قلقة منه

 

وجدد الرئيس في خطابه أمام الدورة الـ70 للأمم المتحدة في نيويورك مساء اليوم الأربعاء، التأكيد على أن الوضع الحالي غير قابل للاستمرار، وسنبدأ بتنفيذ هذا الاعلان بالطرق والوسائل السلمية والقانونية، فإما أن تكون السلطة الوطنية الفلسطينية ناقلة للشعب الفلسطيني من الاحتلال إلى الاستقلال، وإما أن تتحمل إسرائيل سلطة الاحتلال، مسؤولياتها كافة.

 

وأضاف إن على كل من يقول إنه مع خيار حل الدولتين أن يعترف بالدولتين، وليس بدولة واحدة فقط، إذ لم يعد من المفيد تضييع الوقت في المفاوضات من حيث المفاوضات، المطلوب، ايجاد مظلة دولية تشرف على انهاء هذا الاحتلال وفق قرارات الشرعية الدولية، ولحين ذلك، فإننا اطالب الامم المتحدة لتوفير حماية دولية للشعب الفلسطيني وفقا للقانون الانساني الدولي.

 

وبدا خطابه في الجمعية العمومية للامم المتحدة بالحديث عن المسجد الاقصى وما يتعرض له من انتهاكات يومية ومخططات لتقسيمه زمانيا ومكانيا .

 

وتطرق الرئيس الى جرائم المستوطنين “عصابات معلنة من التنظيمات الارهابية ضد الشعب وممتلكاته وهي جميعا تعمل تحت سمع الجيش والشرطة دون رادع او عقاب”.

 

وسرد الرئيس جرائم العصابات الصهيونية والمستوطنين منذ العام 1948 بمذبحة دير ياسين مرورا بحرق الطفل محمد ابو خضير في القدس وحرق عائلة دوابشة في قرية دوما جنوب نابلس.

 

وقال ابو مازن: جئتكم اليوم من فلسطين، لأدق ناقوس الخطر، لما يحدث في القدس، حيث تقوم الجماعات الإسرائيلية المتطرفة باقتحاماتها المتكررة والممنهجة للمسجد الأقصى المبارك، بهدف خلق وضع قائم جديد، وتقسيم زماني، يسمح للمتطرفين المحميين من قوات الأمن الإسرائيلية، وبمرافقة وزراء ونواب كنيست، بالدخول للمسجد في أوقات معينة، بينما يتم منع المصلين المسلمين من دخوله في تلك الأوقات، ومنعهم من أداء شعائرهم الدينية بحرية

 

 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.